فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

أسباب تدفعنا لتجنب مياه القنينات البلاستيكية

أسباب تدفعنا لتجنب مياه القنينات البلاستيكية

دويتشه فيله

 الماء هو أكثر ما يروي عطشنا سيما في حرّ الصيف، وهي فرصة لشركات إنتاج المياه لمضاعفة منتجاتها وتحقيق أكبر قدر من الأرباح، بيد أن خبراء ينصحون بتجنب شرب المياه المعبأة في قنينات بلاستيكية ولذلك أسباب مختلفة.


من المعروف أن شرب الماء يزيد من طاقة الجسم وحيويته، فالماء ليس منعش فحسب بل، له دور مهم في جميع وظائف الجسم. الأمر الذي جعل الماء سلعة تجارية، يتنافس على بيعها الكثير من الشركات التجارية. والسؤال هنا هل فعلا أن الماء المعبأ في قنينات بلاستيكية ويباع في الأسواق هو صحي أكثر من ماء الصنبور.

موقع "بيسرغيزوند ليبن" الألماني استعرض بعض اضرار وسلبيات المياه االمعباة في قنينات البلاستيكية.

الإضرار بالبيئة

يعد الماء في قنينات مصنوعة من البلاستيك أمرا غير صديق للبيئة، فرغم جميع المشاريع المقامة لإعادة تدوير القنينات لكن غالبا ما ترمى القنينات الفارغة في القمامة وهو ما يعتبر ملوثا للغاية.

وتحاول جميع الشركات المصنعة أن تثبت أن العبوات البلاستيكية صديقة للبيئة، بيد أنها تصنع من مواد تحللها يحتاج إلى مئات السنين. ورغم الجهود التي بذلتها العديد من الشركات لجعل هذه القنينات صديقة للبيئة لكن لم تنجح سوى في خفض جزء بسيط من الآثار الجانبية لها على البيئة. وأكدت العديد من الدراسات أن أغلب القنينات المصنوعة من البلاستيك ترمى في القمامة وقليل منها يعاد تدويره، هذا فضلا عن أنها لا تتحلل جيدا.
 نفس مياه الصنبور ولكن بسعر أغلى:

الإشارة الموجودة على العبوة والتي تشير إلى مصدر الماء لا تعني أن الماء نقي 100 بالمئة وأنه كله من النبع المذكور، فغالبا تكون نسبة قليلة من الماء المعبأة داخل الزجاجة من المنبع المشار إليه على العبوة، وحوالي 25 بالمئة من الماء تكون من الصنبور، فبعض الشركات تقوم بتنقية الماء أو بمعالجتها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية قبل بيعها في الأسواق بأسعار مضاعفة. كما لوحظ في دراسات عديدة أن المياه المعبأة في قنينات البلاستيك من الممكن أن تحتوي على ميكروبات وبعض أنواع الفطر والزرنيخ السام أيضا. لذا يوصي الخبراء بشرب الماء من الصنبور، طالما كان تنظيفا وغير ملوثا.

ملوثات مضرة بالصحة

البلاستيك المستخدم في صناعة الزجاجات لا يعد مضر للبيئة فحسب، بل بالصحة أيضا ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض. فرغم استخدام الشركات المصنعة مادة "ثنائي الفينول أ" في تصنيع العبوات، وهي تعتبر أقل إضرار بالصحة مقارنة بالأدوات البلاستيكية الأخرى ، لكن لهذه المواد تأثير كيميائي ملوث يصل إلى الماء عندما تتعرض الزجاجات للحرارة لفترة طويلة. بعض هذه الملوثات من الممكن أن تؤدي إلى اختلال في الغدد الصماء، رغم أن ذلك لم يثبت علميا بعد، كما أورد موقع "بيسرغيزوند ليبن"

بدائل عدة للمياه المعبأة في قنينات بلاستيكية

لتوفير النقود والعيش بأسلوب صحي والمحافظة على البيئة، من الممكن استخدام زجاجات متينة لتعبئة المياه. فضلا عن الإمكانيات المتوفرة في المنزل للحصول على ماء نقي مثلا شراء إبريق ماء مزود بفلتر لتنقية مياه الصنبور. كما يوجد أنواع مختلفة من الفلترات يمكن تركيبها مباشرة على الصنبور لتنقية المياه بشكل جيد وتحسين نوعيته.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة