ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

هيومن رايتس ووتش: الحوثيون قصفوا عدن عشوائيا

هيومن رايتس ووتش: الحوثيون قصفوا عدن عشوائيا

أخبارنا المغربية ــ رويترز

 

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الخميس إن القوات الموالية للحوثيين في اليمن أطلقت قذائف مورتر وصواريخ عشوائيا على مناطق سكنية بمدينة عدن في جنوب البلاد فيما قد يمثل جريمة حرب.

وأضافت المنظمة في واحد من سلسلة من التقارير التي أعدتها عن الانتهاكات التي ارتكبت في حرب اليمن المستمرة منذ أربعة شهور أنه في أعنف هجوم من هذا النوع قتلت قذائف الهاون عشرات المدنيين بينهم أطفال في منطقة دار سعد في 19 يوليو تموز.

ونقل التقرير عن أوليه سولفانج وهو باحث أول في الطوارىء في هيومن رايتس ووتش قوله "أمطرت القوات الموالية للحوثيين مناطق مأهولة من عدن بقذائف الهاون والصواريخ دون أن تبدي التفاتا إلى المدنيين الباقين هناك. تؤدي هذه الهجمات غير المشروعة إلى خسائر بشرية فادحة وينبغي وقفها على الفور."

وأضاف "على قادة الحوثيين أن يدركوا أنهم قد يواجهوا المحاكمة على جرائم الحرب للأمر بهجمات الصواريخ العشوائية على الأحياء المدنية أو مجرد الإشراف عليها."

وقال سولفانج لرويترز إن التقرير استخدم عبارة "القوات الموالية للحوثيين" لأن من المستحيل تحديد ما إذا كان المهاجمون من الحوثيين أو من القوات المتحالفة معهم مثل وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وقال سكان وشهود إن الهجمات التي وقعت في 19 يوليو تموز نفذها الحوثيون والمقاتلون المتحالفون معهم.

ويقول محللون يمنيون إن أقوى حلفاء الحوثيين في الحرب من الداخل هي وحدات الجيش الموالية لصالح الذي ترك الحكم في 2012 لكنه ما زال واحدا من أكثر الساسة اليمنيين نفوذا.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحوثيين أو صالح للتعليق.

وفي 19 يوليو تموز قالت وزارة الصحة التابعة لحكومة اليمن التي تمارس عملها من الخارج إن 43 شخصا قتلوا وأصيب 173 في قصف نفذه الحوثيون والموالون لصالح في دار سعد.

وبعد ذلك بقليل فقد الحوثيون السيطرة على المدينة لصالح مقاتلين محليين تدعمهم قوات التحالف الذي تقوده السعودية وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وتحاول قوات التحالف العربي حرمان الحوثيين من المكاسب التي حققوها على مدى شهور والذين تقدموا من معاقلهم في شمال البلاد إلى جنوبها العام الماضي فسيطروا على صنعاء وتقدموا صوب عدن.

وتقول هيومن رايتس ووتش "بينت التحقيقات في مواقع الهجمات وبقايا الأسلحة استخدام العديد من الصواريخ وقذائف الهاون ذات التأثير الانفجاري والشظايا التي قد تؤدي إلى إصابات ودمار بمساحات واسعة."

وأضاف "تتسم تلك الأسلحة والصواريخ بوجه خاص بصعوبة تصويبها بدقة وعشوائيتها عند توجيهها إلى مناطق مأهولة."

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات