صادرات المغرب من السلع ترتفع إلى أزيد من 154 مليار درهم عند متم نونبر الماضي. هذا ما أكده مكتب الصرف في آخر إحصائياته. فبعدما قارن قيمة هذه الصادرات بنظيرتها المسجلة خلال نفس الفترة من عام 2010، خلص إلي أن مستوى نموها تجاوز حدود 15 ٪.
مكتب الصرف، عزا في تقريره الإحصائي الذي نشر مؤخرا بخصوص المؤشرات الأولية الخاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب, أسباب هذا الارتفاع إلى نمو صادرات الفوسفاط بأزيد من 36 ٪، وكذا مشتقات الفوسفاط بجوالي 36 ٪.
المصدر ذاته، أفاد بأن مبيعات المواد الخام، سجلت ارتفاعا بنحو 7ر23 ٪, ونصف المصنعة ب 3ر28 في المئة، ومواد التجهيز بأزيد من 8 ٪, و المواد الجاهزة للاستهلاك بنسبة 8 ٪. بالمقابل سجلت المواد الغذائية والمشروبات والتبغ انخفاضا بلغت نسبته ناقص 8ر8 ٪، والذهب الموجه للتصنيع بناقص 1ر68 ٪.
من جانبها, بلغت الواردات 26ر321 مليار درهم , مقابل 28ر268 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية, أي بزيادة بنسبة 7ر19 في المئة.
ارتفاع، ربطه مكتب الصرف بالنمو المسجل على مستوى المنتوجات الطاقية بحوالي 39 ٪، أي بزيادة بلغت 34 ٪.
فيما سجلت ورادات المواد الخام زيادة بأزيد من 37 ٪ , ونصف المصنعة بنسبة 6ر22 ٪ , ومواد التجهيز بنسبة 5ر2 ٪.
كما سجل هذا الارتفاع على مستوى واردات المواد الجاهزة للاستهلاك ( زائد 8ر10 في المئة ) والمواد الغذائية والمشروبات والتبغ ( زائد 9ر27 في المئة).
ونتيجة لهذه المؤشرات, سجل الميزان التجاري عجزا بنسبة 1ر24 في المئة برسم الاحدى عشر الأشهر الأولى من سنة، 2011 فيما ناهزت المبادلات التجارية للمغرب مع الخارج أزيد من 476 مليار درهم في نهاية نونبر 2011، مقابل 402 مليار درهم خلال الفترة نفسها من 2010, مسجلة بذلك زيادة بنسبة 3ر18 ٪
أما بخصوص نسبة تغطية الواردات بالصادرات فقد بلغت 2ر48 في المئة مقابل 50 ٪ متم نونبر 2010.
عبد الواحد الوز - الأحداث المغربية
_1766608213.webp)
