قشور الفواكه.. كنوز من الفوائد الدفينة

يكثر الحديث عن فوائد الفواكه على الصحة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بعضها له قشرة صالحة للأكل ومفيدة أكثر من الفاكهة بحد ذاتها، فيتخلصون منها، مثل التفاح والكمثرى كما أن لقشرة البرتقال فوائد كثيرة فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للكوليسترول المضر، ومن ثم منع الإصابة بتصلب الشرايين مع كمية مبيرة من الألياف تقي من متلازمة القولون العصبي بما في ذلك الإمساك وغازات البطن.

قشرة الليمون

وحسب “DW” فقشرة الليمون مفيدة جداً فهي تحتوي على كمية عالية من مركب الفلافونويد الذي يخفف من عمليات الأكسدة في الجسم، وتخليصه من السموم لاحتوائها على مركب بيوفلافونويدس، ويمكن تناول قشرة الليمون بطرق مختلفة إما ببشرها أو كقطع صغيرة تضاف إلى السلطة، او بغليها في قليل من الماء وشرب المزيج.

لحاء البطيخ الأحمر

طعمه لذيذ وصحي، فهو يحتوي على كمية عالية من الحمض الأميني السيترولين، وهو حمض يزيد من دوران الدم في الجسم ويخفض ضغط الدم ويعزز الدورة الدموية

قشرة المانجو

غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الكاروتينات والأنثوسيانين والبوليفينول وهي مضادة أكسدة تساعد على تأخير الشيخوخة، ولها دور كبير في حماية الجسم من أمراض عديدة، مثل التهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان ومرض السكري والزهايمر، وفقا لما ورد على موقع “غيزوندهايت تيبس” الألماني.

قشرة الفول السوداني

لتلك القشرة فوائد كثيرة أيضا فهي غنية ببعض المركبات الكيميائية النباتية التي تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

قشرة الأناناس

ربما يصعب تخيل تناول قشرة الأناناس الخارجية، لكن المقصود بالطبع هو القشرة الداخلية. إذ تكمن الفائدة تماما في البذور الموجودة في الجزء القاسي من اللب، إذ تحتوي هذه البذور على كمية عالية من الأحماض الدهنية “أوميغا 3” المفيدة وبروتينات والألياف والكاروتينات ومضادات الأكسدة.

قشرة الكيوي

تتميز ثمرة الكيوي بقشرة وبرية ورغم ملمسها الخشن إلا أن لهذه القشرة فوائد صحية عالية، فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للالتهاب والحساسية وفقا لما نشره موقع “جيزونديه إرنيرونج”، ويمكن الاستفادة من المواد الغذائية في قشرة الكيوي من خلال شربه عصيرا مع قشرته.

وفقا لموقع “جيزوندهايت هويته” فإن قشرة الموز لها دور كبير في تخفيف الكآبة وذلك لغناها بأحماض أمينية تحفز إفراز السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، كما تحتوي قشرة الموز على مضاد الأكسدة “لوتين” الضروري لحماية خلايا العين من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتي تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل “المياه البيضاء”.