الرئيسية | أخبار وطنية | مجلس النواب يصادق بالإجماع على مشروع قانون يقضي بمنع صنع وتسويق الأكياس البلاستيكية

مجلس النواب يصادق بالإجماع على مشروع قانون يقضي بمنع صنع وتسويق الأكياس البلاستيكية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مجلس النواب يصادق بالإجماع على مشروع قانون يقضي بمنع صنع وتسويق الأكياس البلاستيكية
 

صادق مجلس النواب بالإجماع في جلسة عمومية، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون رقم 77.15 يقضي بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، المكلف بالتجارة الخارجية، السيد محمد عبو، في معرض تقديمه لهذا المشروع، أن التحضير لهذا القانون جاء انطلاقا من الوعي الجماعي بخطورة استعمال الأكياس البلاستيكية وآثارها السلبية على صحة الإنسان والحيوانات والنباتات وانعكاساتها الخطيرة على المحيط البيئي والإيكولوجي، موضحا أن المغرب يعرف استعمالا واسعا لهذه الأكياس البلاستيكية.

وأبرز أن الحكومة قامت بمقاربة شاملة للموضوع من خلال فتح حوار واسع شمل كل الأطراف المتدخلة، بما فيهم المستهلكين والمنتجين والشركاء المؤسساتيين، فضلا عن بعض القطاعات الحكومية كوزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية، والأمانة العامة للحكومة والوزارة المكلفة بالبيئة، وذلك اعتمادا على نتائج الدراسات والخبرات وبعض التجارب الدولية المتقدمة في هذا المجال.

وأضاف أن إعداد مشروع هذا القانون جاء تتويجا لهذه المجهودات، لافتا إلى أن المشروع تضمن "مقتضيات مهمة ستكون لها دلالتها القوية في حماية الإنسان والبيئة الوطنية بأبعادها المختلفة".

وأشار إلى أن المشروع حدد على الخصوص تعريف الأكياس البلاستيكية الممنوعة، وتلك المستثناة من المنع، علاوة على أنه نص على عدد من العقوبات لمخالفي مقتضيات مشروع هذا القانون، حسب خطورة الأفعال وحالة العود.

وأبرز الوزير أنه، من أجل ضمان حسن تنفيذ هذا القانون ومراعاة مصالح عدد من المتدخلين الاقتصاديين، فقد تم التنصيص على أن هذا القانون سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز 2016، موضحا أن الحكومة ستعمل خلال هذه الفترة على اتخاذ عدد من المبادرات التحسيسية ومواكبة الوحدات الصناعية لتغيير أنشطتها نحو أنشطة لتحويل البلاستيك يكون صديقا للبيئة ويواكب تشريعات الشركاء الدوليين.

الجدير بالذكر أن مشروع القانون هذا يقضي بمنع إنتاج الأكياس البلاستيكية لتسويقها في السوق الداخلية، والتي تمنح بعوض أو بالمجان للمستهلكين في نقط بيع السلع أو المواد أو تقديم الخدمات بغرض التلفيف، وكذا استيراد هذه الأكياس وتسويقها واستعمالها.

أما في ما يتعلق بباقي الأكياس البلاستيكية، المعرفة في المادة الأولى من المشروع، ولاسيما منها تلك المخصصة للاستخدام الفلاحي أو الصناعي والأكياس الكاظمة للحرارة وأكياس التجميد والأكياس المستعملة لجمع النفايات، فقد حدد مشروع القانون قواعد خاصة بها، تتعلق على الخصوص بوضع علامات عليها وبمنع استعمالها لأغراض غير تلك التي صنعت من أجلها.

ويتضمن المشروع أيضا أحكاما أخرى تتعلق بمراقبة صنع وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية بجميع أنواعها، وكذا بزجر المخالفات المعاينة.

مجموع المشاهدات: 3612 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | رشطد
سوق مربح
على صناع البلاستيك التوجه الان الى تصنيع الساكوشات السوقية. اي الساكوشات التي تستعمل لمدة طويلة لمصروف العائلة . أي العودة الى الأصل ...
مقبول مرفوض
0
2015/11/10 - 04:23
2 | مغربي
؟!..
هل هذه هي القوانين التي ينتظر الشعب من البرلمان تشريعها؟!.. كلشي درناه وكاع الناس فرحانين بقات لينا غير فالميكة وبااااز....!
مقبول مرفوض
-1
2015/11/10 - 06:19
3 | maghribi
???
؟!.. هل هذه هي القوانين التي ينتظر الشعب من البرلمان تشريعها؟!.. كلشي درناه وكاع الناس فرحانين بقات لينا غير فالميكة وبااااز.
مقبول مرفوض
0
2015/11/10 - 08:18
4 | الملاحظ
ليس الميكا لوحدها
ما دام الامر يهم الحفاظ على البيئة و تشجيع الصناعة التقليدية فانا ادعم هذا التشريع بقوة ’ و في نفس الوقت ادق ناقوس الخطر لشيء اخطر ’ وا عباد الله المبيدات ابادت بيئتنا و و حيشنا و فلاحتنا و انساننا ’ لا يعقل ان يسمح المغرب بتسويق مبيدات تستعمل بالفلاحة ممنوعة من التسويق بالدول التي تصنع بها ’ واش ا عباد الله بكري كنتوا تسمعوا بالحمى القلاعية ديال البقر ’ واش كنتو تسمعوا بامراض اللسان الازرق و الجدري و الطاعون ديال الغنم ’ راه الفلاحة ديالنا خرجوا عليها ’ ما بقات بنا في اللحم ولينا كاناكلوا غير سميت اللحم ولا بحال الدجاج الرومي بل اسوا من كثرة الادوية و الاعلاف الصناعية و التلقيح الصناعي و زيد...................’ ان فلاحتنا كانت جد متطورة رغم انها كانت تقليدية حيث كانت تتميز بالجودة ’ اما حاليا فلا يهم سوى الوفرة على حساب الجودة ’ بكري جدودنا ما كانوش كايديروا المبيدات في الفلاحة ’ كان ما يسمى بالنكا ’ " انتبهو جيدا "كان اجدادنا في فصل الربييع عندما تنضج النباتنات الطفيلية ياتون بيد عاملة محلية لتنقية حقولهم و تجمع هذه النبات و تخزن و تستعمل كعلف للماشية و يستفيد الجميع العامل و الفلاح و المستهلك و البيئة ’ اليوم من المستفيد (شركات صناعة المبيدات فقط ) و من المتضرر ( الكل) الفلاح يشتري المبيدات و تمرض بهائمه و يشتري لها الادوية ’ و يشتري الاعلاف ’ و العامل بالعالم القروي ضاعت فرص عمله ’ و المستهلك اصبح لا ياكل الا الامراض و المصائب وووووو...ة و البيئة خربت فلم تعد نباتات كثيرة تستعمل في الطب التقليدي تظهر و غابت طيور كثيرة عن طبيعتنا و وحيش كثير انقرض و فرشتنا المائية اصبحت ملوثة واك واكككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك ا عباد الله
مقبول مرفوض
0
2015/11/10 - 08:33
5 | متابع
هاد الشي باش ينقصو الناس من الاستهلاك حيت ملي يتقدا الواحد مايلقي فين يهز وغاي يتقدى غير قياس مايهزو يديه. فهمتوني ولالا
مقبول مرفوض
0
2015/11/11 - 02:38
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة