صفا
واعتبر أبو عبيدة أن استمرار شركة تويتر في إغلاق حسابات قادة في القسام، "دليلًا على خضوعها وانصياعها لضغوط إسرائيلية، وانحيازًا للجلّاد الصهيوني ضد الضحية الفلسطيني".
وقال إن "تويتر خضعت لضغوط من قبل العدو، وهذا يعطينا انطباعًا بعدم حياديتها ونزاهتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وانصياعها لضغوط سياسية".
وأفاد أن "الإشارة الأخرى التي تلقيناها من إغلاق حساباتنا، هو مدى إيلام رسالتنا للعدو وأذنابه وأدواته حول العالم، في دلالة على تأثير الصوت الحر الصادق المقاوم الذي يخرج من فلسطين ليدوّي في ضمائر كل أحرار العالم".
وأضاف "سنوصل رسالتنا بطرق كثيرة ومبتكرة، وسنصر على طرق كل باب وفتح كل نافذة إعلامية، يمكن من خلالها أن نصل إلى عقول وقلوب الملايين، التي يرغب العدو ومن يدعمه في تخديرها وتغييبها عن حقيقة الصراع على أرض فلسطين المباركة".
يذكر أن كتائب القسام تتهم إدارة تويتر، بشن حملة إغلاقات مكثفة ضد صفحاتها، بعد أن أغلقت الشهر الماضي صفحاتها الرسمية باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، بعدما وصل متابعيها 200 ألف، ووصلت انطباعات التغريدات لـ10 مليون منذ بداية عام 2016 .
