الرئيسية | قضايا المجتمع | معطيات مثيرة يكشفها التحقيق في فضيحة بيع خادمات فليبينيات لأثرياء مغاربة

معطيات مثيرة يكشفها التحقيق في فضيحة بيع خادمات فليبينيات لأثرياء مغاربة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
معطيات مثيرة يكشفها التحقيق في فضيحة بيع خادمات فليبينيات لأثرياء مغاربة معطيات مثيرة يكشفها التحقيق في فضيحة بيع خادمات فليبينيات لأثرياء مغاربة
 

أخبارنا المغربية :

بأمر من الوكيل العام للملك بالرباط، فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، في شأن الاتجار في خادمات فلبينيات وبيعهن لأثرياء مغاربة مقابل ثلاثة ملايين سنتيم والاحتجاز والعنف والضرب والجرح وسحب جوازات سفر منهن بطرق غير قانونية.

و قالت يومية الصباح التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع ، أن الاستماع للمشتكيات جاء بأمر من النيابة العامة بعد تدخل هيأة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، ونصبت محاميا من هيأة الرباط للترافع عنها، مؤكدة أن هناك اتجارا خطيرا في بيع مواطنات من بلدها عن طريق توقيع عقود عمل مشبوه فيها بليبيا.

و أوضحت اليومية ذاتها، أن النيابة العامة أمرت كذلك فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بتمارة بالاستماع إلى فليبنيات في الموضوع ذاته، وستوجه إنابات قضائية إلى أمن مراكش والبيضاء، بعدما قدم المحامي حكيم تيواح، من هيأة الرباط، ودفاع هيأة التضامن مع المهاجرين الآسيويين شكايتين، تبين للنيابة العامة بعد الإطلاع على موضعهما، أن عقود العمل تتم خارج القوانين الجاري بها العمل، ولا توجد تراخيص من قبل وزارة التشغيل المغربية.

و تحدثت الشكايات التي أحالتها النيابة العامة على الضابطة القضائية، عن تهم الاحتجاز والتعنيف والضرب والجرح في حق 14 فلبينية، مضيفة أن شركات للوساطة متورطة في هذه الأفعال الاجرامية، من خلال استقطاب الخادمات والتوقيع على عقود عملهن بليبيا بطرق غير شرعية، لفائدة أثرياء مغاربة وعائلات عريقة بمجموعة من المدن.

والمثير في الفضيحة تقول اليومية إن الخادمات اكتشفن، أثناء وصولهن للمغرب، معطيات غير التي جرى الاتفاق عليها، ورفضن استكمال العمل مع المشغلين، فيما رفضت شركات الوساطة إعادة جوازات السفر إليهن، وحاولت إحداهن الفرار، لكنها تعرضت للاحتجاز مدة سنة والضرب والجرح، حسب الشكايتين اللتين توصلت بهما النيابة العامة.

و حسب ما تسرب من معطيات من التحقيقات التي تباشرها الضابطة القضائية كانت شركات الوساطة تقوم بإبرام عقود العمل بليبيا وفي غياب شبه تام للقوانين، الجاري بها العمل من قبل وزارة التشغيل المغربية، مقابل مبالغ مالية شهرية تترواح ما بين 300 دولار و400، إذ تقدمت هيأة الدفاع عن المواطنين الآسيويين بدعوى قضائية قي إطار قانون الشغل المغربي، قصد حصول الخادمات على حقوقهن في التعويضات، وقضت المحاكم بعدم قبول الطلبات، بعدما تبين أن الخادمات لا يتوفرن على تصاريح من قبل الوزارة الوصية بالمغرب.

مجموع المشاهدات: 11640 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | حميدات سعيد
العبيد
بما ان هناك عائلات ثريات متورطة فلا شك انها من رموز الفساد التي تنتمي الى سلطة التحكم فمن المستحيل ان يثمر التحقيق عن شيء في ضروف انهيار منظومة القضاء والتسيب والفوضى وسيطوى الملف بسرعة او يغرق في التأجيلات اللامتناهية كالعادة وفي الأخير تنسى القضية
مقبول مرفوض
11
2016/12/03 - 09:50
2 | khalid
ماشاء الله هذا يحصل لافي المغرب .؟ لماذا نعيب على الخليجيين و سلوكاتهم مع العاملات و خصوصا المغربيات نعيب على الناس و العيب فينا أين الجمعيات الحقوقية النسائية المغربية اللواتي ينهبن المساعدات أليسوا بشرا مثلنا . أنا مغربي أعيش في الخليج أريد فقط أن أوضح أن الشهب الفلبيني شعب متحضر أكثر مننا و لو زرتم بلدهم ستدهشون من جمالها و حضارتهم و مستواهم لهذا لا تحتقروا العاملات الفلبينيات . و أقول حسبي الله . إذن مايحصل لعاملاتنا هو نتيجة ظلمنا نحن و سوء معاملاتنا للغير أتمنى أن يأخذ التحقيق مجراه بكل حيادية و أن يثبت القضاء المغربي عدله بالرغم أن هذا صعب مادام الناس المتورطون هم عائلات كبيرة في المجتمع حتما سيصلون إلى القضاء بشتى الوسائل لكن الأخطر هو أننا في الطريق الخطأ و يعيش معنا ظالمون و ربنا سبحانه و تعالى سيلحق العقاب عاجلا أو آجلا " اللهم لا تحاسبنا بما عمله السفهاء منا "
مقبول مرفوض
2
2016/12/03 - 12:55
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة