لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء يطلع على سير أشغال إنجاز سد قدوسة بإقليم الرشيدية

وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء يطلع على سير أشغال إنجاز سد قدوسة بإقليم الرشيدية

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

اطلع السيد عبد القادر اعمارة ، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، اليوم الجمعة، على سير أشغال بناء سد قدوسة بجماعة واد النعام بإقليم الرشيدية.

وهدفت زيارة الوزير لهذا الورش إلى الوقوف على تقدم أشغال السد الذي يرمي إلى تأمين تزويد سكان المنطقة بالماء الصالح للشرب وحمايتهم من الفيضانات، إضافة إلى سقي الأراضي الزراعية المتواجدة بسافلة السد.

وقدمت للوزير ، الذي كان مرفوقا بوالي جهة درعة-تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد محمد بنرباك، ورئيس جهة درعة-تافيلالت، السيد الحبيب الشوباني، والعديد من المنتخبين والمسؤولين المركزيين والجهويين، شروحات مفصلة حول مراحل إنجاز هذه البنية التحتية الهامة بالنسبة للمنطقة.

واطلع السيد اعمارة على مجمل الأشغال الجارية من أجل إنشاء هذه البنية التحتية المائية التي من المتوقع أن تنتهي أشغالها في بداية أبريل 2020.

واستعرض المشرفون على بناء سد قدوسة مدى تقدم الأشغال التي بدأت خلال سنة 2015 ، وقدمت للوزير توضيحات حول بعض الأوراش الأساسية والأعمال المصاحبة للمشروع.

وأكد السيد عبد العزيز الزاكي، رئيس إعداد سد قدوسة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من المنتظر أن تبلغ حقينة سد قدوسة نحو 220 مليون متر مكعب.

وأشار إلى أن أشغال بناء هذا السد، الذي له أهميته بالنسبة للميدان الفلاحي وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب والحماية من الفيضانات، قد بدأت في سنة 2015، مبرزا أن الأشغال تجري بشكل جيد وفق ما خطط لها.

ويهدف بناء السد إلى تنمية الري بالسافلة على مساحة تقدر بنحو 4000 هكتار، ودعم تزويد مدينة بودنيب والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب، وحماية المناطق المتواجدة بسافلة السد من الفيضانات، خاصة مراكز قدوسة وتازوكارت وبودنيب.

وأشار المسؤولون عن بناء السد أن من بين الآثار الإيجابية لهذه المنشأة المائية خلق حوالي 350 ألف يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، والمساهمة في تنمية المنطقة، والحد من الهجرة القروية، وفك العزلة عن الساكنة المحلية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة