المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

عن رحيل "حمد الله" .. "أخبارنا" تكشف حقائق "صادمة" من داخل معسكر المنتخب الوطني

عن رحيل "حمد الله" .. "أخبارنا" تكشف حقائق "صادمة" من داخل معسكر  المنتخب الوطني

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبد الاله بوسحابة

تحول حادث مغادرة الغوليادور "عبد الرزاق حمد الله" لمعسكر الأسود، إلى مادة دسمة أسالت مداد عدد كبير من المتتبعين والناقدين وحتى من ليس لهم اهتمام بالشأن الكروي، حيث انهالت عليه سيوف النقد من حذب وصوب، فمنهم من جرده من وطنيته، ومنهم من وصف عقليته بـ" الهاوية".. لكن لا أحد رجح منطق العقل والاستدلال المنطقي، إذ من غير المعقول بتاتا أن يغادر لاعب معسكر منتخب بلاده لمجرد أنه لم يسدد ركلة جزاء.

الأمر أكبر بكثير من تسديد "ركلة جزاء" لأن ما وقع بحسب مصادرنا الخاصة، كان كافيا جدا كي نؤسس لقناعة راسخة تجاهلها الكل منذ مدة، رغم رائحتها التي أزكمت الأنوف، فالمنتخب الوطني يخضع منذ مدة لمنطق التكتلات (أولاد فرنسا و أولاد هولندا وأولاد البطولة)، لكن حادث "حمد الله" كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، بعدما واجه اللاعب بطريقة عنيفة  "الكليكة ديال فرنسا" مباشرة بعد نهاية ودية غامبيا، والسبب هو اللاعب الذي كان دائما محط بث المشاكل، وهنا الحديث عن فيصل فجر، الذي حمل حمد الله مسؤولية تضييعه ضربة الجزاء، على اعتباره أنه نرفزه وشتت تفكيره، بعدما تمسك بتسديد الكرة، قبل أن يتحامل عليه باقي عناصر "الكليكة" وبعدها المدرب رونار ، حينها شعر حمد الله بكثير من الغبن، وأحس أيضا أنه غير مرغوب فيه بتاتا، ليقرر بعدها مغادرة المعسكر.

هذا المخطط الذي أبدع في إخراجه فيصل فجر، وشخص فصوله بعض "أولاد فرنسا"، جاء دفاعا عن صديقهم خالد بوطيب الذي استشعر أنه لن يكون أساسيا عطفا على المستوى العالي الذي بصم عليه حمد الله، ودليل ذلك بحسب مصادرنا، أن رونار وفور رحيل حمد الله، استبدله بالمدافع الأيسر "باعدي"، في الوقت الذي كان كان حريا به أن يستدعي المهاجم أيوب الكعبي، حتى يبقى خالد بوطيب "الخيار الوحيد" لرونار كمهاجم صريح.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات