التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

على شاكلة فضيحة "ملعب رادس" : تعطيل "VAR" الفندق بعد إقدام فتاة على الانتحار من نافذة غرفة الكاتب العام لوزارة الصحة

على شاكلة فضيحة "ملعب رادس" : تعطيل "VAR" الفندق بعد إقدام فتاة  على الانتحار من نافذة غرفة الكاتب العام لوزارة الصحة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة 

في آخر تطورات قضية الكاتب العام لوزارة الصحة التي أسالت كثيرا من المداد بحر الأسبوع الماضي، بعد أن ألقت فتاة (ه.ح) بنفسها من نافذة غرفة الفندق الذي كان يقيم به بمدينة أكادير، أكدت مصادر مطلعة جدا، أن الخبرة التقنية على كاميرات الفندق التي باشرتها مصالح الأمن، خلصت إلى نتائج صادمة، دفعت العديد من المتتبعين إلى طرح علامات استفهام عريضة، بعد أن أكدت أن كاميرات الفندق كانت معطلة، باستثناء كاميرا المدخل الرئيسي، التي رصدت المسؤول الوزاري يلج باب الفندق في تمام الساعة الخامسة صباحا، برفقة فتاتين، وهم في حالة سكر طافح، يتمايلون، حسب ادعاء ذات المصدر.

عدد من المتتبعين، شبهوا الحادث، بفضيحة ملعب "رادس" حينما تم تعطيل "الفار" في المقابلة التي منحت الفوز لفريق الترجي التونسي، حيث تساءل البعض حول ما إن كانت كاميرات المراقبة بالفندق "معطلة" فعلا، أم تم تعطيلها بفعل فاعل.

شاهدة عيان كانت تقيم بالفندق المعلوم ليلة وقوع الحادث، أكدت أنها سمعت صراخا وضجيجا مصدره غرفة الكاتب العام، فيما ادعت مصادر أخرى أن الأخير غادر عبر البوابة الخلفية للفندق (المخصصة للعمال)، حيث لا توجد كاميرات، مباشرة بعد أن ألقت الضحية بنفسها من نافذة الغرفة.

المثير في الموضوع، أن المعلومات التي تحصل عليها موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، تفيد أن الغرفة 309 التي حجزها المسؤول المذكور، والغرفة المجاورة لها التي كانت تقيم بها الضحية بمعية صديقتها، جرى حجزها بأسماء مستعارة، وهو الأمر الذي يفرض طرح أكثر من تساؤل حول الدوافع التي جعلته يقدم على مثل هكذا خطوة، علما أنه قام في نفس اليوم، بوضع زوجته وابنه بدار الضيافة، التابعة لوزارة الصحة بنفس المدينة (أكادير).

هذا ويخشى أن تكون جهات ما تمارس ضغوطات كبيرة جدا، من أجل طي هذا الملف، حتى يمر الحادث مرور الكرام، دون أي نتائج سلبية، سيما أنه كان مرشحا بقوة لشغل منصب وزير الصحة في التعديل الحكومي المرتقب.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة