أوجار من وجدة:"نقاش الأحرار"حوار شفاف يستمع لمشاكل الجهة الشرقية بمشاركة مناضلي الحزب

أخنوش يؤكد من مراكش على ضرورة استثمار المؤهلات الكبرى للتجارة البينية الإفريقية للدفع بالقارة

هدم واسع يطال مستودعات بيع مواد البناء التي استغلت أراضي بالبرنوصي لسنوات

من قلب جبال الأطلس بميدلت..مواطن يعبر عن فرحته بتساقطات الثلوج وسط أجواء شتوية مميزة

طنجة...استعدادات مكثّفة لتجهيز منطقة المشجعين "فانزون" بفيلا هارس قبل انطلاق الكان

تساقطات ثلجية تعيد البياض لمنطقة حجيرة بإقليم ميدلت

"السليمي":تقليص عدد وزراء حكومة "العثماني" ظاهرة نادرة في تاريخ الحكومات المغربية

"السليمي":تقليص عدد وزراء حكومة "العثماني" ظاهرة نادرة في تاريخ الحكومات المغربية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الرباط

قال "عبد الرحيم منار السليمي" المحلل السياسي المعروف، إنه اليوم  بميلاد حكومة "العثماني" الثانية تبرز مجموعة علامات سياسية جديدة، أولها حكومة مقلصة العدد وهي ظاهرة نادرة في تاريخ الحكومات المغربية.

وفسر ذلك بكون الصراعات الحزبية حول المقاعد الوزارية تقلصت بشكل كبير، والحكومات القليلة العدد تشير مباشرة إلى وجود آليات تحد من كل مظاهر القرابة والترضيات كعوامل كانت تقود رؤساء الحكومات، ومنهم "عبدالاله بنكيران" في حكومته الأولى والثانية و"العثماني" في حكومته الأولى إلى توسيع الأسطول الحكومي الوزاري ليصل إلى قرابة الاربعين بين الوزراء والوزراء المنتدبين وكتاب الدولة. 

لذلك فآلية تقليص حجم الحكومة، يدل على تقليص حجم عوامل الإستوزار القائمة على أسباب غير عنصر الكفاءة، فكلما تقلص العدد إلا وبرز إلى الواجهة عنصر الكفاءة، يؤكد المحلل السياسي.

من جهة أخرى، أكد "السليمي" أنه ينبغي اولا تقديم ملاحظة مركزية تتعلق بكون التعديل أنتج حكومة في صيغة جديدة بعد إعادة هيكلتها طبقا لقواعد الدستور المغربي ،فالأمر يتعلق بالنسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني التي استمر العمل والمشاورات والمفاوضات على تكوينها لمدة تصل إلى سبعين يوما منذ خطاب العرش في 29 يوليوز الماضي ،وهي مدة زمنية بدأت بإيقاع بطيء لينتقل العثماني إلى تسريع وثيرة المفاوضات والمشاورات بعد استقباله من طرف الملك في 21 شتنبر الماضي الذي كان استقبال في شكل استفسار دستوري عن مسار تشكيل الحكومة.

وأضاف الدكتورملاحظة ثانية ،وتتمثل من وجهة نظره في المجهودات التي بدلتها الأحزاب لإقناع قياداتها بعدم الاستوزار، ذلك أنه لا أحد كان يتوقع أن يكون الطالبي واوجار والحقاوي والخلفي وبنعتيق خارج الحكومة ،فالأمر يتعلق بقيادات حزبية من الصعب اقناعها، لذلك أعتقد أن الأحزاب السياسية بدلت مجهودا كبيرا في احتواء هيمنة القيادات على الترشيحات للحقائب الحزبية .

الملاحظة الثالثة حسب "السليمي"، هي ان حكومة العثماني ظلت سياسية ،والقول بوجود تقنوقراط هو توصيف خاطىء لكون الفصل السابع من الدستور يدعو الأحزاب إلى تأطير المواطنين والمواطنات وادماجهم في الحياة الوطنية وفي تدبير الشأن العام ،فالعثماني وأحزاب الأغلبية قامت بادماج كفاءات في تدبير الشأن العام والحكومة تظل سياسية ،لأن هناك فرق بين القول بحكومة سياسية وحكومة حزبية ،فالحكومة السياسية او سع من الحكومة الحزبية ووجود كفاءات جديدة غير ذات انتماء حزبي لا يعني بتاتا ان الحكومة فقدت طابعها السياسي بل انها تظل حكومة سياسية منبثقة عن الانتخابات التشريعية .

 


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

ك.م

جوكير

سير أ سي السليمي زيد شويا د لقرايا باش تكون محلل في شؤون السياسية فيك غي تخربيق

2019/10/10 - 03:48
2

أمين

أصلا ما كاين ما يدار و الدين الخارجي وصل عنان السماء. إذن 15 وزير كافية من أجل تصريف الأعمال. هذا هو التحليل الواقعي يا كبير !

2019/10/10 - 04:16
3

الادريسي

ظاهرة

اشمن ظاهرة واشمن صيغة واش كاين شي حكومة تغير الأوضاع فظرف سنتين حكومة كفاءات يعني لقبل منهم كانو غير الكسالا

2019/10/10 - 04:17
4

abdo

hhhhhhhhh

حتى أنت السي السليمي انسان نادر كنت من المدافعين فجأة تحولت هجوم وهداف ذو خبرة كبيرة

2019/10/10 - 04:27
5

مراد

نتيجة عكسية

التعديل الحكومي أتى بنتيجة عكسية حيث كره المواطن في السياسة و أخبارها.

2019/10/10 - 08:13
6

اسمان

الاستهثار سيستمر

المغاربة غير مهتمين لا بتغير الحكومة لانهم يعلمون ان لن يكون تغير نحو افضل لان الاحزاب السياسة لا يهمها مصلحة الوطن فقط ما يهمها هو الغنائم. واسئلو الشكر كيف يوظف اقربه في المناصب المهمه وجميع اعضاء الاحزاب يتهفتون نحو المناصب.

2019/10/11 - 03:37
7

عباس فريد

الغياط

لا يمكن اخذ بجدية تحليل طبال وغياط لا يتميز بالاستقلالية والحياد في الرأي فهو داءما يوجه مدافعه لطرف في خدمة طرف اخر تابع كليا لطرف السلطة

2019/10/11 - 04:09
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة