أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد الحبشاوي
فضيحة أخرى من فضائح إستغلال الأمهات صغيرات السن والاتجار في فلذات كبدهن، خرجت الى العلن مؤخرا، بعدما كشف لحسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، أنه توصل بمعطيات حول وجود شبكة خطيرة تنشط بمدينة الحمامة البيضاء والمناطق المجاورة لها (مرتيل والفنيدق)، تختار ضحاياها بعناية فائقة خصوصا الفتيات والشابات اللواتي ينحدرن من أسر فقيرة ومحتاجة .
وأضاف أقبايو في تصريح لموقع "أخبارنا" أنه تواصل مع شابة في سن العشرين من مدينة تطوان، أخبرته أن هناك سيدتان من حي كويلما، تشتبه في قيامهن بتهريب مولودها البكر خارج أرض الوطن، وبيعه لأسرة أجنبية.
رئيس جمعية الكرامة أكد أن هذه العصابة راح ضحيتها عشرات الفتيات والنساء، مضيفا أن المعطيات التي يتوفر عليها خطيرة جدا، وقد تكون سببا في الإطاحة بمجموعة من الأطباء المتورطين في هذا الفعل الإجرامي، حسب تعبيره .
وتابع أن هؤلاء النسوة يتم توليدهن داخل مصحات خاصة، وبعد ذلك يتم خطف موالدهن، بغرض بيعهم لأسر وعائلات أوروبية، مؤكدا أن جمعيته ستقدم شكاية للوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمدينة تطوان، من أجل فتح تحقيق في الموضوع.
مواطن
تعليق
يجب تدخل القضاء ومحاسبة المتورطين في مثل هذه الجرائم الخطيرة. وهذه الجريمة موجودة حتى في مستشفيات عمومية مثل المستشفى الجهوي سانية الرمل لاننا عاينا واحدة منها حيث ولدت هناك إحدى قريباتي طفلا ذكرا وأمضت أزيد من 24 ساعة بالمستشفى المذكور ولما همت بالخروج منه بعد الاستشارة الطبية لم تجد مولودها فبدأت تبحث عنه فوجدته بيد امرأة أخرى ادعت انه طفلها وكانت مع الممرضة. ولما بحثوا في المسألة تأكد انه طفل قريبتي. تصور لو تأخرنا بضع دقائق لوجدنا الطفل قد سرق. وتأكد لي أن القضية فيهآ شيىء من التعقيد بمعنى أن الممرضة ومن وراءها الطبيب ربما كانا متورطان في هذه القضية .