لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

بالفيديو:اعتداء يطال مراسل صحفي بمكناس وعون سلطة يعتدي على مراسل آخر بإفران

عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية المغربي
عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية المغربي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الرباط

مباشرة بعد الضجة التي أثارها ما بات يعرف بقانون تكميم الأفواه، وتوالي "الهجمات" التي يتعرض لها الصحافيون من طرف السلطات المحلية(القياد والشيوخ والمقدمين) بين الفينة والأخرى، ومنع الصحافيين من التغطية الليلية إلا بالحصول على إذن مسبق، أصبح الصحافيون يتعرضون لمضايقات غير مفهومة خصوصا من طرف أعوان السلطات المحلية.

وفي ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها الصحافيون بمختلف ربوع المملكة، وارتفاع المطالب بضرورة رفع يد وزارة الداخلية عن القطاع الاعلامي وتحول النقابة ومعها المجلس الوطني إلى متفرج غير قادر على أخذ المبادرة والدفاع عن منتسبي الحقل الاعلامي، أصبح لزاما على السلطات بالمغرب الانتباه إلى الأمر والتدخل بشكل عاجل لتجنيب المملكة المغربية كارثة حقوقية هي في غنى عنها في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها، وعدم منح الفرصة لأعداء النظام من الأجل الاصطياد في الماء العكر كما حدث مع مساجين سجن ورزازات الذين أصيبوا بفيروس كورونا...

في هذه الانتكاسة التي يعرفها المغرب، تعرضت مراسلة الزميلة "شوف تيفي" بمدينة مكناس إلى اعتداء غير مبرر يوم أمس الخميس 30 أبريل 2020.

 وكانت المراسلة المذكورة، تؤدي مهامها الصحافية المنوطة بها، وتقوم بتغطية مباشرة للباعة المتجولين بحي سيدي بوزكري بمكناس قبل أن تتعرض لاعتداء من طرف شخص ادعى انتسابه لأعوان وزارة الداخلية بالمدينة.

من جهته تعرض مراسل الزميلة "العمق" بمدينة إفران، إلى اعتداء من طرف شخصين أحدهما ادعى أنه عون سلطة ومبعوث من طرف باشا المدينة والأخر ادعى أنه أمين التجار.

وجنب تدخل "حكيم" لرجل شرطة كان حاضرا بعين المكان، تعرض المراسل المذكور إلى اعتداء جسدي.

ويبقى التساؤل قائما هل الأمر يتعلق فقط بتصرفات طائشة فردية، أم أنه تحول منهجي في طريقة تدبير ملف القطاع الاعلامي بالمغرب؟ في ظل الضعف والصمت المطبق الذي يعتري الجهات المفترض فيها الدفاع عن الجسم الصحفي.



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة