الرئيسية | اقتصاد | تفاصيل اللقاء عن بعد الذي جمع "عزيز رباح" بنظيره الاثيوبي بحضور "الباكوري"

تفاصيل اللقاء عن بعد الذي جمع "عزيز رباح" بنظيره الاثيوبي بحضور "الباكوري"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
تفاصيل اللقاء عن بعد الذي جمع "عزيز رباح" بنظيره الاثيوبي بحضور "الباكوري"
 

أخبارنا المغربية:الرباط

أجرى "عزيز رباح" وزير الطاقة والمعادن والبيئة،  بداية الأسبوع الجاري عبر تقنية الفيديو، مباحثات مع "سيليشي بيكيلي" وزير المياه والطاقة الإثيوبي، بحضور "مصطفى الباكوري" الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، همت سبل تعزيز الشراكة بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الشعبية في مجال الطاقة.

ووفق بلاغ لوزارة الطاقة توصل الموقع بنسخة منه، فبعد الإشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وإثيوبيا، استعرض السيد الرباح والسيد بيكيلي آفاق التعاون الثنائي، خاصة في مجال الطاقات المتجددة حيث توجد عدة فرص لتطوير المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

كما كانت هذه المحادثات فرصة لكلا الطرفين لدراسة سبل تسريع تنزيل الآئتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة، الذي تم إنشاؤه من طرف المغرب وإثيوبيا خلال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ المنعقدة خلال شهر شتنبرمن السنة الفارطة بمدينة نيويورك، والذي يسعى إلى ضمان الولوج إلى الطاقة بنسبة 100٪ في البلدان الاقل تقدما والبلدان النامية الأخرى بحلول سنة 2030.

وفي هذا الإطار، تركزت المباحثات بشكل أساسي على المنهجية الذي سيتم اعتمادها من أجل إنجاز أنشطة هذا الآئتلاف الذي يهدف إلى تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات بين المستفيدين، علاوة على جوانب حكامة هذا التحالف وبنيته التنظيمية وميزانيته والمواعيد النهائية على المدى القصير لإعطاء انطلاقته الفعلية وتنفيد برامجه.

كما أبرز الجانبان الدور الذي تضطلع به المنظمات الدولية في تطوير الشراكة ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الوكالة الدولية للطاقات المتجددة ،من أجل دعم جهود  المغرب وإثيوبيا لتنفيذ مختلف المشاريع والمبادرات التي أطلقها البلدان على الصعيد الإقليمي والقاري، لاسيما ما يتعلق بالآئتلاف.

كما اقترح الجانبان تنظيم الاجتماعات القادمة بمشاركة دولة ملاوي التي تعتبر منسقا عالميا للبلدان الأقل نموا، وذلك من أجل بحث سبل وكيفية إحداث الأمانة العامة للآئتلاف والمجلس الاستشاري، للمضي قدما في الأشهر المقبلة، لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري وكذا الإعداد لحدث إطلاق الآئتلاف في النصف الأول من عام 2021.

وفي ختام هذا الاجتماع ، اتفق السيد الرباح والسيد بيكلي على مواصلة مشاوراتهما، بعد استقرار الوضع الصحي العالمي الناجم عن جائحة كورونا، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على خارطة الطريق المتعلقة بهذا الآئتلاف وكذا سبل تنفيذها.

مجموع المشاهدات: 948 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة