تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف العاملين ب"ميدي 1 تيفي"

أخبارنا المغربية ـ الرباط

كشفت نقابة مهنيي "ميدي 1 تيفي" عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف العاملين بالقناة، حيث أشارت بعض المصادر أن اثنين من العاملين بالقناة المتواجد مقرها بمدينة طنجة تأكدت إصابتهم بالفيروس.

وأوضحت النقابة في بيان إنها "تتابع بانشغال عميق تسجيل إصابات بكوفيد 19 في صفوف العاملين داخل القناة"، موضحة أنه "في انتظار تواصل إدارة القناة مع العاملين لطمأنتهم على صحتهم وسلامتهم، وقبل إجراء الكشوفات الروتينية للمخالطين في الآجال المحددة من طرف السلطات الصحية"، تؤكد على ما يلي:

– دعوة الإدارة إلى إيجاد صيغ ملائمة للأشخاص في وضعية هشاشة صحية داخل القناة في هذه الظرفية المتسمة بارتفاع مخاطر العدوى (لاسيما المصابين بأمراض مزمنة والحوامل…)؛

– عقد اجتماع للجنة الصحة والسلامة الخاصة بالمؤسسة بشكل عاجل لوضع الشركاء الاجتماعيين في ضوء الإجراءات المتخذة؛

– دعوة الإدارة إلى ضرورة تيسير احترام التباعد الجسدي داخل المؤسسة من خلال التخلي عن أي إجراء لتدبير فضاءات العمل يمكن أن يهدد سلامة العاملين. وفي هذا السياق ندعو إدارة المؤسسة إلى إعادة النظر في تهيئة فضاء قسم الإعلام الرقمي بشكل عاجل، وهو القسم (سجل إصابة أحد عناصره) الذي تم نقله إلى قاعة اجتماعات صغيرة تشتغل بالتهوية الميكانيكية غير معدة للعمل المتواصل؛

دعوة الإدارة إلى مراجعة قرار استقدام العاملين بالراديو ومكتب الرباط إلى مقر المنطقة الحرة بعد أيام قليلة، واستحضار تطورات الوضعية الوبائية بطنجة، حيث يجري تقييد حركة الأفراد بعدد من الأحياء للحد من انتشار المرض؛

– دعوة الإدارة إلى اعتماد نظام العمل عن بعد كلما كان ذلك ممكنا وبذل المساعدة التقنية إذا لزم الأمر؛

– دعوة الإدارة إلى التخلي الفوري عن نظام تسجيل الدخول بالبصمة الرقمية، بما يحمله من مخاطر نقل العدوى واستبداله بأي نظام آخر آمن صحيا؛

– دعوة الإدارة إلى التخلي عن كل الإجراءات الإدارية التعسفية التي اتخذت في سياق التوتر الجاري بسبب ممارسة الحق في الانتماء النقابي؛

– دعوة الإدارة ، مجددا، إلى فتح حوار جدي ومسؤول وبراغماتي وواقعي من أجل مناقشة القضايا المطروحة بصراحة وروح إيجابية، وتعبئة كل الجهود لربح الرهانات الحقيقية للمؤسسة؛

هذا، وإذ تعبر نقابة "مهنيي ميدي1 تيفي" عن متمنياتها الصادقة لكل المصابين بالشفاء العاجل وكامل السلامة والعافية للمخالطين وعموم المهنيين، فإنها تدعو إلى حسن تقدير هذه اللحظة ومتطلباتها، والانتصار لمصلحة المؤسسة التي يعد مهنيوها رأسمالها الذي لا يقدر بثمن.