أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
لم تتردد إدارة الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش في إعلان إغلاق المؤسسة وتعليق الدراسة الحضورية بها، وتعويضها بنمط التعليم عن بعد، بالنسبة لجميع المستويات، لمدة 14 يوما، ابتداء من يوم الخميس 24 شتنبر 2020 , مع إخضاع جميع التلاميذ والعاملين بها لإجراءات الحجر الصحي المنزلي، وذلك بعد ثبوت إصابة 3 اساتذة وثلاثة تلاميذ بفيروس كوفيد 19.
قرار مماثل اتخذته مؤسسة العراقي للتعليم الخصوصي بمدينة مراكش (فرع النخيل)، مباشرة بعد التأكد من إصابتين جديدتين بالفيروس في أوساط أطرها، ليتقرر إغلاق المؤسسة لمدة 14 يوما، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بين رواد المؤسسة، والتي من المنتظر أن تخضع كل أطرها الإدارية لتحاليل كوفيد 19.
ومن المؤكد أن حالات إصابة جديدة شملت العديد من المؤسسات التربوية العمومية خصوصا بجماعة تسلطانت، ما يستلزم إخضاع أطر هاته المؤسسات للتحاليل وأيضا تزويدها بمعدات الوقاية والحماية من كمامات ومواد التعقيم والنظافة بشكل كاف.
وكان بيان نقابي سابق عن الدخول المدرسي في مراكش أصدره المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، قد عبّر عن أسفه الشديد لاضطرار المصابات والمصابين من الشغيلة التعليمية للحضور في المؤسسات التعليمية (ثانوية الكندي الإعدادية مدرسة العزوزية، ثانوية الشاطبي الإعدادية …)، مطالبا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش بالتدخل لمتابعة حالاتهم وإجراء التحاليل المخبرية لبعض العاملات والعاملين بهذه المؤسسات، ضمانا لسلامتهم وسلامة عائلاتهم وحفاظا على سلامة المتعلمات والمتعلمين.
التاقد
فرصة لتصدير الجائحة
فعلا، فبعد عطلة الصيف وحلول الدخول المدرسي، غادر كل الزوار مدينة مرتيل وعادت المدينة إلى نمط الحياة الإعتيادي، لكن بعد إغلاق المدارس والمؤسسات الموبوئة، عاد عدد كبير من الزوار إلى المدينة التي بدأت تعرف أرقاما مهمة من المصابين بالوباء، علما أنه في عز الموجة الأولى كانت المدينة بل العمالة بأكملها خالية من فيروس كورونا. فهل إغلاق المدارس الموبوئة يعتبر عطلة للبعض؟