الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

لماذا لم تتبن فرنسا بدورها الموقف الأمريكي وتعلن عن اعترافها رسميا بسيادة المغرب على صحرائه؟

لماذا لم تتبن فرنسا بدورها الموقف الأمريكي وتعلن عن اعترافها رسميا بسيادة المغرب على صحرائه؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : المهدي الوافي

أثار الصمت الفرنسي، غير المفهوم ظاهريا، تجاه التطورات الجذرية التي عرفتها قضية النزاع المفتعل حول الصحراء، عقب الاعتراف الأمريكي التاريخي والصريح بمغربية أقاليمنا الجنوبية، (أثار) غضب المغاربة، الذين كانوا يراهنون على موقف فرنسي واضح وحازم، يجاري ما قام به ترامب، نظرا للتحالف المتين الذي يربط باريس والرباط، وكذا الامتيازات الاقتصادية الكبرى التي تحظى بها الشركات الفرنسية بالمغرب.

إلا أن عدد من المتتبعين للسياسات الدولية، أكدوا أن الإحجام الفرنسي عن الاصطفاف إلى جانب المغرب في الوقت الحالي، راجع بالأساس إلى محاولة الاتحاد الأوروبي الخروج بموقف موحد تجاه هذه التطورات، مشددين على أن الديبلوماسية الفرنسية تقود التيار الداعم للمغرب داخل الاتحاد، والذي يطالب بتبني الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الجهود التي تقوم بها فرنسا داخل أروقة الاتحاد الأوروبي قوبلت بمعارضة شديدة من دول الشمال الأوروبي، المدافعة بشدة عن الطرح الانفصالي، وفي مقدمتها السويد، وبالتالي فإن المباحثات لازالت متواصلة داخل هياكل الاتحاد للخروج بموقف واحد.

هذا ويبدو أن موقف الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، من قضية الصحراء المغربية، سيكون حاسما، إذ من المستبعد جدا أن يخرج الاتحاد الأوروبي بموقف معارض للسياسة الأمريكية، خاصة وأن كل المؤشرات تصب في اتجاه عدم سحب "بايدن" لمرسوم ترامب الرئاسي الذي اعترف فيه بسيادة المغرب على كامل ترابه الصحراوي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات