غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

هل أضحى الشعب الجزائري "غبيا" لدرجة أن يستحمره إعلام "العسكر" المأجور بتلك الطرق السخيفة؟

هل أضحى الشعب الجزائري "غبيا" لدرجة أن يستحمره إعلام "العسكر" المأجور بتلك الطرق السخيفة؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

نقول نحن المغاربة أن: "كثرة الهم كضحك"، وهو مثال حي يمكن اسقاطه على ما يقع بالجارة الشرقية، التي لم يتوقف إعلامها المطبل لـ"كابرانات" العسكر الجزائري، منذ زمان عن نشر أخبار كاذبة زائفة لا توجد إلا في مخيلة من كتبها أو الذي أمر بذلك، بيد أن اتزان المغرب وتعقله، وتفاديه الرد على تلك الهرطقات و الترهات الفارغة، غذى شهية جيران السوء، في مواصلة نشر سموم أفكارهم وأباطيلهم، لدرجة اختلاق قصص وروايات وهمية، تصب كلها في خانة "العداء للمغرب".

المثير في ما جرى ذكره، أن استمرار حملة "الكذب المفضوحة" التي ينهجها إعلام العسكر في الجزائر منذ سنوات طوال، يفهم منها أن الشعب قد "ابتلع الطعم" وطبع مع هذه المغالطات والأكاذيب، لدرجة أنه يستهلكها ويتبناها كقناعات لا شك فيها، دون أن يخضعها لسلطة العقل والمنطق والتاريخ والجغرافيا.. الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام، حول ما إن كان الشعب الجزائري بهذا الغباء المطلق حتى يستحمره إعلام العسكر بتلك الطرق السخيفة؟ 

فلو حصل ما حصل مرة أو اثنين أو حتى ثلاث مرات لسلمنا جدلا بأن الأمر مجرد سحابة صيف عابرة، لكن أن يتكرر ذلك لسنوات طوال، دون أن يخرج عاقل ليقول اللهم إن هذا منكر، فهذا معناه أن الشعب الجار قد "غسل دماغه" بأفكار سامة، تقبلها قبولا حسنا، لدرجة أنه لم يعد يميز بين ما يعرض عليه من أخبار، كاذبة كانت أو صحيحة.

ولعل الخبر أسفله، خير دليل على درجة "الاستحمار" التي صار ينهجها إعلام العار في الجزائر تجاه شعبه "بلا حشمة بلا حياء"، وكأنه في كوكب معزول عن العالم، لا يكمنه معه كشف هذه الأكاذيب المفضوحة...

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات