الرئيسية | رياضة | رياضات أخرى | "تجرّئي" و"معك"، برنامج جديد لتشجيع وتنمية ممارسة الرياضة من قبل الفتيات

"تجرّئي" و"معك"، برنامج جديد لتشجيع وتنمية ممارسة الرياضة من قبل الفتيات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"تجرّئي" و"معك"، برنامج جديد لتشجيع وتنمية ممارسة الرياضة من قبل الفتيات
 

أطلقت منصة "تاجة سبور"، بدعم من المغربية للألعاب والرياضة، برنامجا جديدا وفق مفهومين "تجرّئي" و"معك".

ويتعلق الأمر بالنسبة لهذا الموسم الأول بتقديم 8 بورتريهات لشابات رياضيات و8 شهادات لآباء أو أمهات، والتي تهدف لتشجيع ممارسة الرياضة لدى الفتيات المغربيات.

من خلال سلسلة "تجرّئي"، ستحكي لنا كل من أميرة، رانيا، رميساء، شيماء، أسماء، أمينة، منية وهبة قصتهن مع الرياضة. حكايات براعم بطلات، شغوفات بالرياضة، واجهن الأفكار النمطية للمجتمع بسبب اختياراتهن الرياضية.

لتحقيق أحلامهن ومواجهة الأحكام المسبقة، تمكنت هذه الفتيات من الاعتماد على دعم أسرهن. لهذا الغرض أعطى "معك" الكلمة لأمهات واباء للإدلاء بشهاداتهم، من أجل إلهام وإقناع الأسر الأخرى، بالحديث عن فائدة الرياضة ودورها في حياة بناتهم وكيف دعموهن للتمكن من التغلب على التمييز بسبب النوع.

فبالإضافة إلى النظرة السلبية الشائعة لممارسة الرياضة من قبل النساء، تعاني الفتاة المغربية من ارتفاع نسبة الهدر المدرسي، خاصة في الوسط القروي (12,2%)، الشيء الذي يحرم العديد منهن من الاستفادة من نشاطات الرياضة المدرسية.

وحسب تقرير المندوبية السامية للتخطيط حول المؤشرات الاجتماعية بالمغرب (إصدار 2020)، يبلغ عدد الفتيات اللواتي تقل أعمارهم عن 17 سنة ضمن سكان المغرب 6 ملايين، واللواتي لا يخصصن لممارسة الرياضة سوى (2) دقيقتين في اليوم في المتوسط.

لهاته الفتيات ولأسرهن تتوجه اليوم حملة "تاجة"، لأن النقص في الممارسة الرياضية لا يؤدي فحسب إلى فقدان الثقة في النفس والتقدير الشخصي لديهن، بل يعرضهن أيضا مستقبلا للعديد من المشاكل الصحية، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والشرايين. هذا بالإضافة إلى ظاهرتي الزواج والحمل المبكرين اللتين تحولان دون ممارسة العديد من الفتيات لأي نشاط بدني.

من جانبها، انضمت المغربية للألعاب والرياضة على الفور إلى هذه المبادرة، مستندة إلى تجربتها الغنية والقوية في مجال تشجيع ممارسة الرياضة النسوية، وانطلاقا من قناعتها بأن الرياضة يمكن أن تشكل ليس فقط رافعة للتفتح وتحقيق الذات وإنما وعلى الخصوص أداة للإدماج وتمكين المرأة.

بالنسبة لمنصة "تاجة سبور" والمغربية للألعاب والرياضة، فإن الوقت قد حان لتغادر النساء المقاعد الهامشية على خطوط التماس لأخذ أماكنهن داخل الملعب!

تتكون حملة "تاجة" من 16 كبسولة (8 كبسولات للفتيات "تجرّئي"، و8 كبسولات لشهادات الأبوين "معك")، سيتم بثها على القناة الثانية المغربية 2M، بوتيرة (2) كبسولتين في الأسبوع ابتداء من يوم  20 دجنبر. كما سيتم نشرها على منصات "تاجة" (موقع تاجة الإليكتروني وشبكاتها للتواصل الاجتماعي) وأيضا على شبكات التواصل الاجتماعي للمغربية للألعاب والرياضة (Facebook وInstagram و Youtube).  كما ستتم أيضا إعادة بث البرنامج في وسائل الإعلام الرقمية ودعمه عبر حملة ملصقات بحجم 4×3.

 

نبذة عن تاجة

رأت المنصة الإعلامية على الأنترنيت، "تاجة سبور"، النور يوم 8 مارس 2020، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الرياضية للنساء في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتشجيع الرياضة وسط نساء وفتيات المنطقة.

وتعني كلمة "تاجة" في اللغة العربية "التاج"، لكن بصيغة المؤنث. وكلمة "تاجة" أقل انتشارا من نظيرتها بصيغة التذكير، مثلما هو الحال بالنسبة للرياضة، فعندما تكون ممارستها نسوية فإن الإنجازات تكون أقل عرضة للضوء وأقل شيوعا وسط الجمهور.

بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني متعدد اللغات www.tajasport.com ، تُنشَر "تاجة" أيضا في شكل مجلة رقمية مرتين في السنة بالمجان وباللغة العربية. ويسلط كل عدد من مجلة "تاجة" الضوء على الرياضة النسوية في بلدٍ من بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. إضافة إلى عرض إعلامي متنوع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي حيث تتوفر "تاجة" على عشرات الآلاف من المتتبعين. ويعتبر المغرب البلد الذي تحظى فيه "تاجة" بأعلى نسب المشاهدة على صعيد المنطقة.

 

وتوفر تاجة عرضا إعلاميا جد متنوع، سواء من حيث الشكل أو المضمون : حوارات، بورتريهات، استطلاعات مصورة، بودكاست…  وتغطي المنطقة من خلال فريق من المراسلين المنتشرين في العديد من بلدانها، الشيء الذي يمكن المنصة من تغطية أبرز الأحداث الرياضية النسائية.

 
مجموع المشاهدات: 623 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة