التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

هل يزور "ماكرون" المغرب.. الوردي لـ"أخبارنا": الأيام المقبلة كفيلة بقطع الشك باليقين

هل يزور "ماكرون" المغرب.. الوردي لـ"أخبارنا": الأيام المقبلة كفيلة بقطع الشك باليقين

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

عرفت العلاقات المغربية الفرنسية تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة، تجلت في زيارات متبادلة إلى البلدين، وتصريحات مطمئنة تروم طي صفحة الخلاف بين الرباط وباريس، وسط تكهنات عن إمكانية زيارة رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون المغرب خلال الأشهر المقبلة، بعد "إشارات الود" بين الدولتين.

عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في الرباط، يرى أن "الأيام المقبلة هي الكفيلة بالجواب عن سؤال إمكانية زيارة ماكرون المغرب، في ظل المؤشرات الإيجابية التي تطبع العلاقات بين البلدين"، دون أن ينفي أن "العلاقات مرت بفترات من الفتور السياسي والبرود الدبلوماسي".

وتابع الوردي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "المعالم الكبرى للنظام العالمي الجديد غيّر عددا من المفاهيم"، مستطردا أن "المغرب قال، في أكثر من مرة ومناسبة، إنه ليس مستعمرة أحد"، لافتا إلى أن "المملكة تعتبر الصحراء المغربية هي النظارة التي يمكن أن تنظر بها إلى طبيعة العلاقة مع باقي الدول، ضمنها فرنسا".

كما أضاف أستاذ القانون العام أن "الموقف الفرنسي من مغربية الصحراء ما يزال قاتما، في ظل توالي الاعترافات الدولية بمشروعية وجدية مبادرة الحكم الذاتي، التي تبناها المغرب منذ سنة 2007 لحل هذا النزاع المفتعل"، مشددا على أن "المغرب معروف بكونه لا يفرط في شركائه التقليديين".

المصدر نفسه أردف، في هذا الإطار، أن "المغرب ليس لصيقا لفرنسا، بل له علاقة تقليدية مع هذا البلد الأوروبي، وتربطه صلات مميزة مع رؤساء سابقين للجمهورية وأحزاب سياسية فرنسية"، موردا أن "المغرب يعمل دوما على توطيد علاقاته مع فرنسا وغيرها من الدول".

وزاد الوردي أن "السياسة لا تعمل بمبدأ الصداقة والعداوة الدائمتين؛ بل بالمصلحة الدائمة التي تخدم مصالح البلدان والشعوب"، مؤكدا أن "فرنسا لا يمكن أن تستمر على هذا الوضع مع دول لها وضع جيوسياسي واستراتيجي كالمملكة المغربية"، مردفا أن "كل المؤشرات تؤكد أن باريس تريد طي صفحة الماضي والمضي قدما في التعاون على كافة المستويات".

ولم يفوت المصدر عينه الفرصة دون القول إنه "لطالما تحول الفتور إلى ضرة نافعة لبناء علاقات جديدة، ووضع خارطة طريق للتعاون المثمر في قضايا وملفات ذات الاهتمام المشترك"، خالصا إلى أن "هناك متغيرات ذات صبغة إيجابية، يمكن بموجبها تجاوز الماضي بسلبياته ومشاكله، والشروع في علاقات جديدة سمتها العمل الثنائي المشترك في إطار العمل بمبدأ رابح-رابح".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات