أخبارنا المغربية - و م ع
شكل موضوع " أنظمة الجودة في التدريب على الصعيد الدولي" محور أشغال الملتقى العربي السابع للمدربين المحترفين٬ الذي انطلقت أشغاله اليوم السبت بمراكش٬ بمشاركة ثلة من الخبراء وممثلي الشركات ومراكز التدريب والمشرفين على الموارد البشرية بالقطاعين العام والخاص بعدد من الدول العربية.
ويهدف هذا الملتقى٬ المنظم على مدى يومين بمبادرة من مجموعة الأكاديميات الدولية٬ إلى مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال أنظمة الجودة والتميز والأداء في مجال التكوين٬ من أجل تأسيس مرجعية عربية في هذا الميدان تساهم في تطوير قطاع الأعمال وتطوير المشاريع .
ويعتبر هذا اللقاء مناسبة للمشاركين للعمل على بناء تصور عربي موحد ومتطور حول معايير قياس جودة التدريب٬ وإتاحة الفرصة للمدربين وشركات ومراكز التدريب العربية لتطوير مناهجها وبرامجها وتفعيل الإطار المرجعي للجودة لديها٬ وذلك من أجل تحسين أداء المؤسسات لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.
وأكد عبد الرحمن الماحي٬ إطار بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بأكادير٬ عن اللجنة المنظمة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا اللقاء من شأنه تقريب الممارسة التدريبية بمواصفات الجودة المعتمدة على الصعيد الدولي٬ فضلا عن كونه فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين الأطر العاملة في مجال التكوين من مصر وليبيا والجزائر والسعودية واليمن وماليزيا وإيطاليا بالإضافة إلى المغرب .
وأشار إلى أن المغرب راكم تجربة مهمة في هذا المجال٬ إذ يتوفر على أطر كفأة وبرامج تتلاءم مع البيئة العربية سواء في مجال التخطيط الاستراتيجي أو تطوير الأداء وتبني معايير الجودة٬ مما يجعل عددا من المؤسسات العربية تقبل٬ بشكل كثيف٬ على الدورات التي ينظمها المغرب من أجل الاستفادة عن قرب من هذه التجربة .
ويسعى المدربون والمستشارون والخبراء والباحثون في مجال التنمية الذاتية والبشرية بالعالم العربي المشاركون في هذه التظاهرة٬ إلى العمل على توفير جميع الضمانات القانونية لممارسة مهنة التدريب وتأهيل المدربين وتحسين أدائهم والعمل على تطوير العمل التدريبي المؤسسي.
وتتمحور أشغال هذا اللقاء حول مواضيع تهم على الخصوص " أنظمة الجودة العالمية وتطبيقاتها في التدريب" و" جودة المدرب" و" جودة المناهج والبرامج التدريبية"٬ بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية في هذا الميدان.
