الرئيسية | طب وصحة | المضادات الحيوية تزيد فرص إصابة الرضع بالاكزيما

المضادات الحيوية تزيد فرص إصابة الرضع بالاكزيما

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
المضادات الحيوية تزيد فرص إصابة الرضع بالاكزيما
 

كشفت دراسة بريطانية جديدة أن تناول الأطفال الرضع للمضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالاكزيما بنسبة 40%.

أظهرت نتائج نحو عشرين دراسة طبية أن عدداً كبيراً من الأطفال المصابين بالأكزيما تم علاجهم بالمضادات الحيوية قبل إتمامهم عامهم الأول. وقال باحثون من مستشفى "جايز اند سانت توماس" في لندن، إن كل وصفة علاج إضافية بالمضادات الحيوية تزيد من خطر إصابة الرضع بالاكزيما بنسبة تصل إلى 7%، على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على أن المضادات الحيوية التي تتناولها الأمهات خلال الحمل تشكل الخطر ذاته على الأطفال.

وقال الباحثون إن أحد التفسيرات المحتملة لارتباط المضادات الحيوية بالاكزيما هو أن المضادات الحيوية واسعة المجال تغير مايكروفلورا الأمعاء، وهي مجموعة البكتيريا التي تتواجد في الأمعاء وتساعد في تحليل المواد الغذائية بها، الأمر الذي يؤثر بدوره على الجهاز المناعي ويؤدي للإصابة بأمراض الحساسية. يشار إلى أن واحداً من كل خمسة أطفال، وواحداً من كل 12 بالغاً في بريطانيا يعانون من الاكزيما، مما يجعل هذا المرض شائعاً بشكل متزايد. الأكزيما هي عبارة عن اضطراب جلدي، أبرز عوارضه الحكة والالتهاب والجفاف أو التورم.

وكالات

كشفت دراسة بريطانية جديدة أن تناول الأطفال الرضع للمضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالاكزيما بنسبة 40%.


أظهرت نتائج نحو عشرين دراسة طبية أن عدداً كبيراً من الأطفال المصابين بالأكزيما تم علاجهم بالمضادات الحيوية قبل إتمامهم عامهم الأول. وقال باحثون من مستشفى "جايز اند سانت توماس" في لندن، إن كل وصفة علاج إضافية بالمضادات الحيوية تزيد من خطر إصابة الرضع بالاكزيما بنسبة تصل إلى 7%، على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على أن المضادات الحيوية التي تتناولها الأمهات خلال الحمل تشكل الخطر ذاته على الأطفال.

وقال الباحثون إن أحد التفسيرات المحتملة لارتباط المضادات الحيوية بالاكزيما هو أن المضادات الحيوية واسعة المجال تغير مايكروفلورا الأمعاء، وهي مجموعة البكتيريا التي تتواجد في الأمعاء وتساعد في تحليل المواد الغذائية بها، الأمر الذي يؤثر بدوره على الجهاز المناعي ويؤدي للإصابة بأمراض الحساسية. يشار إلى أن واحداً من كل خمسة أطفال، وواحداً من كل 12 بالغاً في بريطانيا يعانون من الاكزيما، مما يجعل هذا المرض شائعاً بشكل متزايد. الأكزيما هي عبارة عن اضطراب جلدي، أبرز عوارضه الحكة والالتهاب والجفاف أو التورم.

- See more at: http://www.elaph.com/Web/LifeStyle/2013/6/820181.html?entry=health#sthash.Pl0keW3k.dpuf
مجموع المشاهدات: 1223 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة