أخبارنا المغربية
النوم. نحن نعيش في العصر الإليكتروني، ونقضي وقتاً طويلاً في التفاعل عبر الشبكات الاجتماعية، ويجعلنا ذلك مستيقظين لفترات أطول من قدرة أجسامنا، ويكون الجسم مستنفراً بسبب ذلك. ليستطيع الجسم مواجهة الأمراض نحتاج إلى مزيد من الراحة، فالإجهاد العقلي وقلة الراحة يسببان مشاكل للجسم، وزيادة في إنتاج هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى صعوبة في الاستسلام للنوم والاستغراق فيه.
وقد بينت البحوث ضرورة حصول الجسم على 6 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل يومياً حتى يتمكن من إصلاح الأنسجة والحفاظ على الجهاز المناعي في حالة صحية. كذلك يساعد الحصول على القدر المطلوب من النوم على الإحساس بالانتعاش، وإظهار أفضل ما لدينا.
لتجنب عوامل التشويش عليك إغلاق هاتفك قبل النوم بساعة على الأقل، وعدم وضعه قرب السرير، وإبعاد كل الوسائل الرقمية خارج غرفة النوم والتأكد من إظلام الغرفة جيداً. يمكنك أيضاً تناول قليل من البابونج قبل نصف ساعة من النوم، والعمل على تهيئة الجسم للاسترخاء وعدم تحفيزه، وتجنب الوجبات الثقيلة والامتناع عن مشاهدة الأفلام أو الأخبار التي قد تسبب القلق.
فيتامين د. ليس مصادفة أن أغلبية نزلات البرد تحدث في الخريف والشتاء عندما تقل ساعات النهار وتقل معها فرصة التعرض لأشعة الشمس أهم مصادر فيتامين د. وقد بين الأبحاث الحديثة حول أهمية هذا الفيتامين دوره في صحة وحيوية جهاز المناعة. عليك بزيادة فرصة تعرضك للشمس أو تناول جرعات من فيتامين د عن طريق النظام الغذائي أو المكملات لدعم جهاز المناعة بطريقة طبيعية.
الخضروات. عزز جهازك المناعي بواسطة تناول الخضروات يومياً، خاصة الأنواع الغنية بمضادات الأكسدة مثل الشمندر والخس والسلق. إضافة إلى أنواع الخضروات العديدة والمغذيات النباتية، يمكنك تقوية المناعة بوسطة تناول الزنجبيل والحامض (الليمون) والشاي الأخضر.
