الرئيسية | متفرقات | خريبكة .. اتخاذ عدة تدابير لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2013-2014

خريبكة .. اتخاذ عدة تدابير لضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2013-2014

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أفادت المديرية الإقليمية للفلاحة بخريبكة بأنه تم، في إطار الموسم الفلاحي الجديد 2013-2014، اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل ضمان انطلاقة جيدة لهذا الموسم على مستوى إقليم خريبكة.

وحسب معطيات للمديرية فإن هذه التدابير تضمنت، بالنسبة للإنتاج النباتي، البرنامج الزراعي المرتقب الذي يتمحور حول تنمية قطاعات زراعات الحبوب وخاصة زراعة الشعير، بالإضافة إلى الزراعات الكلئية نظرا لأهمية القطيع بالإقليم، وكذا الأشجار المثمرة مع إدخال مزروعات جديدة لتنويع الإنتاج الفلاحي بالإقليم.

وأوضحت هذه المعطيات أنه بالنسبة لعوامل الإنتاج والتي تشمل البذور فإن حاجيات الفلاحين من هذه البذور خلال هذا الموسم تقدر ب223 ألف و850 قنطار من الحبوب الخريفية (62 ألف قنطار من البذور المختارة و171 ألف و850 قنطار من البذور الصالحة للإبذار) كما تشمل 570 قنطار من الزراعات الكلئية و1650 قنطار من البطاطس الموسمية، مشيرة إلى أن شركة "صوناكوس" ستعمل على تموين جميع مراكز البيع بالكميات الضرورية من البذور في تسعة نقط لبيع البذور المختارة بكل من عين كحلة والكفاف والمفاسيس وأولاد عزوز والفقراء ووادي زم والسماعلة وبني خيران وأبي الجعد.

وبالنسبة لأثمان البذور، أوضحت معطيات المديرية أن أثمان بيع البذور المختارة للحبوب الخريفية برسم الموسم الفلاحي الحالي عرفت انخفاضا طفيفا يقدر بعشرة دراهم للقنطار بالنسبة لبذور القمح الصلب واللين مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين عوامل الإنتاج كذلك الأسمدة التي تقدر الكميات المطلوبة منها ب15 ألف و750 قنطار تتوزع حسب نوعية الأسمدة (5350 قنطار من أسمدة العمق و10 آلاف و300 قنطار من أسمدة التغطية)، فيما تقدر الكميات الموزعة من طرف شركة "صوناكوس" بمختلف نقط البيع ب4460 قنطارا.

وتضم هذه التدابير أيضا مواصلة دعم الجرارات والآلات الفلاحية الأخرى (الجرار 30 في المائة في حدود سقف 72 ألف درهم والآلات الفلاحية الأخرى ما بين 35 و60 في المائة)، ومواصلة الدعم الموجه لتجهيز الضيعات الفلاحية بأنظمة السقي المقتصدة في الماء (السقي الموضعي والسقي التكميلي) من 80 إلى 100 بالمائة، فضلا عن مواصلة تنمية قطاع الأشجار المثمرة وذلك اعتمادا على الدعم الذي تقدمه الدولة لاقتناء الأغراس والذي يصل إلى 3500 درهم بالبور و5500 درهم بالسقي.

كما تشمل هذه التدابير مشروع الفلاحة الحافظة، الذي انطلق السنة الماضية بإقليم خريبكة في إطار شراكة مع المركز الجهوي للبحث الزراعي بسطات، ويعتمد تقنيات الزرع المباشر بعدة ضيعات فلاحية، والتأمين ضد المخاطر الفلاحية المتعددة الذي سيتواصل العمل بنظام للتأمين الفلاحي في نفس صيغة السنة الماضية.

وبالنسبة للإنتاج الحيواني فقد تم اتخاذ تدابير تهدف إلى تحسين النسل من خلال تقديم دعم يصل إلى أربعة آلاف درهم للرأس لدعم استيراد الأبقار الحلوب، ومواصلة دعم العجول المزدادة عن طريق التلقيح الاصطناعي.

وبخصوص مشاريع مخطط (المغرب الأخضر) بإقليم خريبكة، أوضح المصدر أن الإقليم سيشهد مجموعة من المشاريع التي تشمل مشروع تنمية سلاسل اللحوم الحمراء للأغنام والماعز الذي يستهدف 18 جماعة قروية بمبلغ إجمالي 65,5 مليون درهم ويستفيد منه 2277 منتج، ومشروع تنمية سلسلة الحليب الموجه إلى 26 جماعة بتكلفة إجمالية تقدر ب95,6 مليون درهم تستفيد منه 72 تعاونية.

كما تشمل هذه المشاريع مشروع تنمية سلسلة الماعز الحلوب لصناعة الأجبان، الذي يستهدف 200 منتج ينتمون إلى جماعتين بدائرة أبي الجعد بتكلفة مالية تقدر ب2,7 مليون درهم، ومشروع تحويل زراعة الحبوب بزراعة الصبار، الذي رصد له مبلغ إجمالي يصل إلى 1,8 مليون درهم ويستهدف 250 منتج ينتمون إلى ثلاثة جماعات قروية، فضلا عن مشروع تنمية سلسلة الزيتون من خلال غرس وصيانة 1600 هكتار من الزيتون بالمناطق الملائمة وبناء وتجهيز 5 وحدات لاستخراج الزيتون بغية الرفع من إنتاج الزيتون وتحسين جودة زيته.

مجموع المشاهدات: 1034 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة