التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

هونغ كونغ تسعى وراء الشباب مع تقدم سكانها في السن

هونغ كونغ تسعى وراء الشباب مع تقدم سكانها في السن

أخبارنا المغربية - أ.ف.ب

مراكز العناية تحل مكان المدارس، فيما يخفت الاقتصاد المفعم بالحيوية بسبب تقدم السكان بالسن، هذه هي الصورة التي يتوقعها خبراء لهونغ كونغ في مستقبل ليس ببعيد.

فشخص من كل ثلاثة في هذه المدينة يتوقع أن يبلغ سن 65، وما فوق بحلول العام 2041، ما يهدد بلجم النمو الاقتصادي في هذا المركز المالي الرئيسي، حسب ما تحذر سلطات هونغ كونغ.

ويقول أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة هونغ كونغ بول ييب: "هذا مصدر قلق كبير جداً على نمو سكاننا"، موضحاً أن الاقتصاد سيصاب في الصميم اذا استمر هذا الميل إلى تقدم السكان في السن.

ويضيف ييب "سيتراجع عدد الأشخاص الذين يعملون والذين يساهمون تالياً في اقتصاد هونغ كونغ".

وفيما يقول بعض الخبراء أن توقعات الحكومة للعام 2041 لا تأخذ في الاعتبار المهاجرين والأشخاص الذين سيستمرون في العمل بعد بلوغهم الخامسة والستين، تواجه هذه المنطقة تحديات واضحة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

والمشكلة الديموغرافية المقبلة هذه تنعكس في برامج مثل "الدباثي" الذي وضعه طلاب جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، ويهدف إلى إثارة مزيد من التعاطف حيال المسنين من خلال تشجيع المراهقين على اختبار بزات تعيق الحركة مصممة لمحاكاة تأثير التقدم في السن على جسم الانسان.

الشباب والزواج
وتقول سامنثا كونغ إحدى مؤسسات "الدباثي"، أن "محنة المسنين في هونغ كونغ تزداد جدية"، ويرى البعض الآخر أن المشكلة ليست في النسبة العالية من المسنين بل النقص في الانجاب في هونغ كونغ.

فالضغوط المالية والعقلية التي تركز على النجاح المهني، وأمكنة السكن الضيقة وكلفة العقارات العالية جداً، كلها عوامل أساسية تجعل من معدل الانجاب في هونغ كونغ من الأدنى في العالم مع 1.2 طفل لكل امرأة بحسب أرقام البنك الدولي.

ويقول ييب: "الشباب يريدون الزواج لكنهم لا يملكون المال الكافي لاستئجار مكان يقيمون فيه".

ويميل الشباب إلى الاقامة لفترة أطول مع اهاليهم أملاً بادخار ما يكفي من المال لشراء شقة مما يعني أنهم ينتظرون فترة أطول للزواج وانجاب الاطفال على ما يوضح.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات