أخبارنا المغربية
البداية وإن بدت انتصاراً لشبكة قنوات "إم بي سي"، إلا أنها تبدو حذرة من قبل يوسف وفريق عمله بالبرنامج، ولعل جمهوره أيضاً، إذ تسيطر الأسئلة ذاتها على الجميع، وهي إلى مدى يمكن للإعلامي باسم يوسف أن يتعايش مع القناة السعودية، دون أن يتجاوز خطوطها الحمراء؟ وما مقدار الخطوط الحمراء التي يمكن لباسم يوسف، فعلاً تجاوزها وتستطيع "إم بي سي مصر" احتمالها؟
رغم أن مصادر إعلامية، كانت كشفت إن الاتفاق مع "إم بي سي"، تضمّن عدة محاذير رقابية، غير مكتوبة، وافق باسم يوسف على الالتزام بها، إلا أن الإجابة عن هذه الأسئلة لا يمكن التكهّن بنتائجها والحكم عليها، وربما علينا انتظار مرور أكثر من حلقة من البرنامج، لنستطيع بعدها الحكم على العلاقة بين باسم وقناة برنامجه الجديدة.
المثير أن باسم يوسف نفسه لا يبدو متأكداً أن العلاقة مع "إم بي سي مصر" ستعمر طويلاً. يُقال إنه أخبر فريق برنامجه "البرنامج" بذلك، وإن اختياره عبارة "احذر الوقوف المتكرر" شعاراً للإعلان الترويجي لإطلالته الجديدة على "إم بي سي مصر"، لم يكن مجانياً، وإنما هو صدى لما يتردد في نفسه ويتوقعه... وبكل الأحوال اليوم يبدأ برنامج باسم يوسف، وعند العرض سنرى أن كان البرنامج سيُكرّم أو يتوقّف.
يُذكر أن قناة مؤسسة "دويتشه فيليه" الألمانيّة حصلت على حقوق بثّ البرنامج، على قناتها العربية، بعد بثه مباشرة على قناة "إم بي سي مصر"، إضافة إلى حقـوق بثّه على موقعها العربي على الإنترنت، وفي خدمة الفيديو حسب الطلب.
