أبرز ما قاله وليد الركراكي وأشرف حكيمي عن مواجهة جزر القمر في افتتاح كان المغرب (مترجم إلى العربية)

مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

الدار البيضاء في أجواء الكان: استعدادات لاحتضان الحدث القاري قبل يومين من الانطلاق

"دار ثقافة الزرابي".. فضاء ثقافي يغني العرض السياحي بمراكش

وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى مقر إقامتها بالرباط استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية

صحيـفة: العاهِـل المغربي يمُـدُّ يـدَ الإندمـاجِ للحركة السلفية

صحيـفة: العاهِـل المغربي يمُـدُّ يـدَ الإندمـاجِ للحركة السلفية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية

مُـتابعة : عبد الرحيم القــاسمي     

 

قـالت صحيفة العرب اللندية في عددها لهـذا اليوم (9512 ص 1) ،أن صلاة الجمعة التي أداها العاهل المغربي محمد السادس في مسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة وألقى خُطبتها الشيخ محمد الفزازي أحد رموز التيار السلفي ؛ "هي خُطوة اعتبر مراقبون أن الهدف منها هو تأكيد الملك محمد السادس على أن السلفية يمكن أن تندمج في الخط الديني العام للمملكة الذي يقوم على الاعتدال والتسامح والعفو، وهو الخط الذي يرعاه الملك".

وأضـافت الصحيفة "أن صلاة الملك محمد السادس في جامع يؤمه شيخ سلفي سبق أن حوكم بـ30 عاماً سجنا تحمل رسالة مفادها أن فرصة المراجعة مفتوحة أمام الجميع، وأن التشدد ليس من ثقافة المغرب ولا من تقاليده ومدارسه الفقهية التي انتشر تأثيرها في أفريقيا كمدارس للاعتدال والتدين الحق".

واعتبر المُراقبون بحسب ما أورده المصدر "أن المغرب خطا خُطوة جديدة نحو إعادة إدماج المجموعات الإسلامية التي تأثرت بالفكر الوافد من الشرق والذي يغلب عليه التشدد والتكفير، وذلك بعد أن فتح الأبواب أمام الإسلاميين ليشتركوا في الحياة السياسية وأصبح حزب العدالة والتنمية (الإسلامي) هو الذي يقود الحكومة".

وذهب هؤلاء المراقبون إلى أن إدماج المعتدلين الإسلاميين في الحياة الدينية والمدنية والسياسية يسحب البساط من تحت دعاة التشدد والغلو.

يُـذكر أن الشيخ محمد الفزازي قال في تصريحات له عقِب الصلاة، إن "الملك محمد السادس بدا له قمة في الأخلاق والأدب والتواضع بشكل لا يُمكن أن يوصف، ولا يمكن أن يعرفه سوى من تقرب إليه وتحدث معه".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات