مشاركون في لقاء جهوي بالداخلة يؤكدون اهمية التواصل ومواكبة الشباب المقاول والحاملين لافكار مشاريع

اكد المشاركون في قافلة مبادرة التي نظمتها أمس الجمعة بالداخلة مؤسسة مبادرة للشباب والمقاولة على أهمية التواصل، ومواكبة الشباب المقاول والحاملين لافكار مشاريع، وتعريفهم بمختلف البرامج والمنتوجات الهادفة الى اذكاء روح المقاولة والرفع من تنافسية وانتاجية المنعشين الاقتصاديين الصغار والمتوسطين بجهة وادي الذهب لكويرة.

وأبرز المشاركون في هذه القافلة في دورتها الاولى المنظمة بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، دور المقاولة كقاطرة لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل ، مؤكدين اهمية إشاعة ونشر روح المقاولة لدى الشباب وتوفير كل سبل انجاحها بما يساهم في تطوير وتعزيز النسيج الاقتصادي والرفع من تنافسية المقاولة.

وشددوا في هذا الصدد على اهمية البرامج المتعلقة بالمواكبة والتأطير والتمويل ، مع التاكيد على البعد الجهوي والمحلي في الاعداد والتفعيل ،انسجاما مع مشروع الجهوية الموسعة وجعل الجهة تلعب دورا محوريا في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغيرة.

وشكلت محطة الداخلة من هذا القافلة في دورتها الاولى التي انطلقت يوم 9 ماي الماضي من القنيطرة وشملت عددا من مدن المملكة مناسبة تعرف خلالها الشباب المقاول وحاملو أفكار مشاريع على فرص الاستثمار المتاحة بالجهة في قطاعات الصيد البحري والسياحة والفلاحة و المؤهلات الواعدة التي تتوفر عليها المنطقة.

كما تم خلال هذا اللقاء الذي نظم بتنسيق مع المركز الجهوي للاستثمار بالجهة طرح بعض الاكراهات التي تعترض المقاولين الشباب وخاصة على مستوى مواكبة المشاريع ونقص التمويل ، وهشاشة المقاولة الناشئة المتمثلة في ضعف امكانياتها سواء المادية او التنظيمية او التدبيرية.

وتم التاكيد في هذا السياق على ضرورة التفكير في السبل الكفيلة باقناع مختلف الجهات المعنية بالبحث عن مصادر التمويل اللازمة عبر خلق صناديق خاصة وعقد شراكات يساهم فيها كل المعنيين وكذا تعزيز البرامج الهادفة الى تشجيع الثقافة المقاولاتية وآليات المصاحبة والتكوين لفائدة هذا النوع من المقاولات.

واكد السيد منصف الكتاني رئيس مؤسسة مبادرة للشباب والمقاولة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، ان الهدف من تنظيم هذه القافلة في دروتها الاولى ، يتمثل في حمل خطاب تواصلي لكي تقوم كل المؤسسات التي لها برامج تهدف الى تحسين مناخ الاستثمار ودعم مشاريع الشباب بابلاغ خطابها وبرامجها وكل الاليات لدعم الاستثمار وانشاء المقولة على الصعيد المحلي.

كما تهدف هذه القافلة التي تنظم ايضا بشراكة مع عدد من القطاعات والمؤسسات إلى التحسيس باهمية الاستتثمار والبحث عنه والتعريف بامكانيات كل جهة وطاقاتها ومؤهلاتها وكل المعطيات التي تتوفر عليها لانشاء المقاولات.

وأشار السيد الكتاني في هذا السياق الى اهمية التوفر على سياسة ارادية ومحلية فاعلة لانجاح المشاريع والتشجيع على الاستثمار وخلق دينامية للتنشيط الاقتصادي المحلي.