أخبارنا المغربية
ولم تتوقع السيدة إيرين كولينز (73 عاماً) التي تعاني من سرطان الرئة، أن تتعرض لمثل هذا الاعتداء عندما فتحت الباب لضباط الشرطة، واصطحبتهم إلى الحديقة الخلفية لمنزلها، وفي تلك اللحظة انقض عليها الكلب وأخذ ينهش لحهما بوحشية، دون أن يتمكن الضباط من السيطرة عليه.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن كولينز أسعفت إلى المستشفى وهي تعاني من جروح بليغة، وغطت الدماء جسدها، إلا أنها توفيت في وقت لاحق.
شهادة الجيران
وأشار أحد الجيران من الذين حضروا الحادثة، إلى أنه حذر الشرطة من أن كولينز في حالة صحية سيئة، وتحتاج إلى التعامل برفق حفاظاً على حياتها، وأضاف بأن الكلب سرعان ما انقض عليها وبدأ ينهش لحمها وتسبب بكسر في إحد ذراعيها وقضم جزءاً من ساقها.
وقال جار آخر: "كان الأمر مروعاً، واستطاع الجميع في الشارع سماع صراخها، وكان منظرها مثيراً للصدمة بعد أن غطت الدماء وجهها، وتحول لونه إلى السواد من شدة الخوف".
وتركت الحادثة التي وقعت يوم الأربعاء الماضي في مدينة ميدلزبره جميع السكان في الحي بحالة صدمة، وعبر الكثير منهم عن استيائه من استخدام الشرطة لمثل هذا الكلب المتوحش في مداهمة منازل السكان الآمنين.
وأعلنت شرطة كليفلاند بعد الحادثة عن طرد الكلب من العمل لدى سلك الشرطة، إلا أن من غير الواضح فيما إذا تم التخلص منه أم لا.
