الرئيسية | سياسة | كورونا...كرنولوجيا الجائحة منذ وصولها للمغرب وانعكاساتها السياسية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة (تقرير إخباري)

كورونا...كرنولوجيا الجائحة منذ وصولها للمغرب وانعكاساتها السياسية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة (تقرير إخباري)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كورونا...كرنولوجيا الجائحة منذ وصولها للمغرب وانعكاساتها السياسية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها المملكة (تقرير إخباري)
 

أخبارنا المغربية:أبو فراس

أصبح جليا أن كوفيد 19 المعروف بفيروس كورونا أو الفيروس التاجي، غزا المملكة المغربية وكبدها خسائر على جميع المستويات، وغير دينامية التحرك والتعامل على جميع الأصعدة.

بالمقابل دخل البلد، في حرب ضروس ضد الفيروس شملت تدابير وإن كانت قاسية، إلا أنها ضرورية ولا محيذ عنها، حيث جنبت البلد كارثة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أسر مصدر جد مطلع للموقع أن التدابير الاحترازية وإعلان حالة الطوارئ، أخرجت المملكة من مستنقع خطير بدأت بالفعل في الغرق فيه خلال الأيام الأولى من وصول الفيروس للمغرب.

ورغم جميع التدابير التي اتخذها المغرب يصيف المصدر، إلا أن الخطر لا زال يهدد البلد بشكل حقيقي في ظل عدم انضباط المواطنين وعدم احترامهم لتوجيهات الجهات المختصة.

للإشارة، فالتقرير الذي نقدمه للقارئ بني على إحصائيات مضبوطة وفق ما نشره الاعلام المغربي ووفق ما تم تدوينه بموقع ويكيبيديا المتخصص.

ظهرت أول حالة من الجائحة العالمية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) والذي يحدثُ بسبب فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV-2) في المغرب في 2 مارس 2020. 

2 مارس 2020، سُجّلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وحجر فوري للمخالطين بالمُصاب 

مارس 2020، أعلنت وِزارة الصّحة المغربيّة عن تسجيل ثاني حالة إصابة بالفيرُوس، أُكِّدت مخبريًا، لمُواطنةٍ مغربيّةٍ قادِمَةٍ من إيطاليا.

10مارس 2020، أُعلن عن أوَّل حالة وفاة، وارتفاع عدد الإصابات لثلاث إصابات. 

في 11 مارس 2020، أُعلن أن زوجة وابنة السائح الفرنسي كانت إيجابية أيضًا. مما رفع إجمالي الحالات إلى 5 إصابات

في 13 مارس 2020، أُكِّدت حالتين جديدتان، إحداهما لرجل مغربي يبلغ من العمر 39 عامًا عاد من إسبانيا، وامرأة فرنسية تبلغ من العمر 64 عامًا في نفس اليوم، أعلنت وزارة الصحة المغربيّة عن شفاء المريض 0

في 14 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة عن تسع حالاتٍ جديدةٍ، في وقتٍ لاحقٍ من اليوم، أُعلن عن حالة الوزير عبد القادر اعمارة، ممّا رفع الإصابات إلى 18 إصابة

في 15 مارس 2020، أعلنت وزارة الصّحة المغربيّة عن 10 حالاتٍ جديدةٍ، ليرتفع عدد الحالات المُؤكَّدة لـ28 حالة. 

في 16 مارس 2020، أُعلن عن تسعة حالاتٍ مُؤكَّدةٍ، ليُصبح عدد الحالات المُؤكَّدة 37. 

في 17 مارس 2020، أعلنت وزارة الصّحة في المغرب عن حالة الوفاة الثانية بسبب الفيروس، وأثبتت إصابة مُواطنٌ مغربيٌ قدم من فرنسا، في اليوم نفسه، فيما أعلنت ستة حالاتٍ جديدةٍ، ليصل إجمالي المصابين 44 شخصًا. 

في 18 مارس 2020 صباحًا، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 5 حالات إصابة جديدة. وفي نهاية اليوم، سُجِّلت 5 حالاتٍ أخرى، ليرتفع العدد إلى 54 حالة مؤكدة. 

في 19 مارس 2020، أُعلن عن تسجيل 7 حالات إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 61 حالة مؤكدة. وفي نهاية نفس اليوم، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن حالتين إصابة جديدتين وحالة شفاء واحدة، ليصبح عدد حالات الإصابة المؤكدة هو 63 حالة، بينما عدد حالات الشفاء هو حالتين. 

في 20 مارس 2020، في بداية اليوم أعلنت وزارة الصحة المغربية عن ثلاث حالات اصابة جديدة وحالة وفاة واحدة جديدة، ليرتفع العدد إلى 66 حالة إصابة مؤكدة و 3 حالات وفاة وفي مساء نفس اليوم، أُعلن عن 8 حالات إصابة جديدة، ليرتفع العدد من جديد إلى 74 حالة إصابة مؤكدة. وفي نهاية نفس اليوم، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن حالتين إصابة أخرى، ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 79 حالة وفي حدود منتصف الليل، كانت وزارة الصحة المغربيّة قد أعلنت عن 7 حالاتٍ مُؤكَّدةٍ جديدة، ليرتفع عدد الحالات المُؤكَّدة الإجمالي لـ86 حالة. 

في 21 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن 10 حالات إصابة جديدة وحالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 96 حالة إصابة مؤكدة و 3 حالات شفاء. 

في 22 مارس 2020، أعنلت وزارة الصحة المغربية عن 12 حالة إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 108 حالة إصابة مؤكدة وفي نفس اليوم، أُعلن عن 7 حالات إصابة أخرى وحالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد إلى 115 حالة إصابة مؤكدة و 4 حالات وفاة. 

في 23 مارس 2020، في حدود منتصف النهار، كانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت عن 19 حالة إصابة جديدة، وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في المغرب إلى 134 حالة. وإلى حدود السادسة مساءً، انضافت 9 حالات إصابة جديدة وحالتي شفاء جديدتين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 143 حالة إصابة مؤكدة و 5 حالات شفاء. 

في 24 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 27 حالة إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة وحالة شفاء، ليرتفع العدد إلى 170 حالة إصابة مؤكدة و 6 حالات شفاء و 5 حالات وفاة. 

في 25 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 55 حالة إصابة جديدة وحالة وفاة وحالة شفاء، ليرتفع العدد إلى 225 حالة إصابة مؤكدة و 7 حالات شفاء و 6 حالات وفاة. 

في 26 مارس 2020، أعلنت وزارة الصِّحة المغربيَّة عن أربعُ وفياتٍ جديدةٍ، ليرتفع عدد الوفيات لـ10. وشِفاء حالةٍ واحدةٍ ليصبح عدد المُعافين 8. وأُعلن عن 50 حالات إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي للمُصابين لـ275. 

في 27 مارس 2020، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 58 حالة إصابة جديدة و 11 حالة وفاة جديدة و 3 حالات شفاء، لترتفع الأعداد الإجمالية إلى 333 حالة إصابة مؤكدة و 21 حالة وفاة و 11 حالة شفاء في وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم، أُعلن عن حالتي وفاة، وإحدى عشر حالات إصابة جديدة. ليصبح بذلك عدد الوفيات الأجمالي 23 وفاة، و345 حالات إصابة. 

في 28 مارس 2020 صَباحًا، أُعلن عن 13 حالة إصابة جديدة، ليصبح عدد المُصابين الإجمالي 358. وفي مساء نفس اليوم، أعلنت وزارة الصِّحة المغربيَّة عن ارتفاع مجمُوع الإصابات لـ359، وحالة وفاة واحدة ليرتفع عدد الوفيات لـ24 وفاة. 

في 29 مارس 2020 صباحًا، أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تسجيل 48 حالة مؤكدة، ليرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب إلى 450 حالة، و26 حالة وفاة وحالة شفاء واحدة جديدة. مع الساعة 18:00 مساءً، أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 13 حالة جديدة ليرتفع مجموع الإصابات إلى 463. 

حظر السفر

في 13 مارس 2020، أعلنت الحُكومة المغربية أنها توصلت إلى اتفاق لتعليق جميع رحلات الركاب ومعابر العبارات من إسبانيا والجزائر حتى إشعار مستقبلي. 

في 14 مارس 2020، عُلِّقت الرحلات الجوية من وإلى 25 دولة إضافية. وبحلول ذلك التاريخ، عُلِّقت الرحلات الجوية من/إلى الصين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والجزائر. بعد ذلك، توقف السفر الجوي قريبًا بين المغرب والنمسا والبحرين وبلجيكا والبرازيل وكندا وتشاد والدنمارك ومصر وألمانيا واليونان والأردن ولبنان ومالي وموريتانيا وهولندا والنيجر والنرويج وعمان والبرتغال والسنغال. وسويسرا والسويد وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة. 

في 15 مارس 2020، أُعلن عن تعليق جميع الرحلات الدولية مع باقي الدول. 

إيقاف التعليم

في 13 مارس 2020، قررت الحُكُومة المغربيّة إغلاق جميع المدارس مؤقتًا، وذلك ابتداءًا من الاثنين 16 مارس 2020، واعتماد التعليم عن بعد عبر البوابة الإلكترونية تلميذ تيس والقناة التلفزية الرابعة الثقافية.  

حالة الطوارئ الصحية

في 19 مارس 2020، أعلنت المملكة المغربيّة حالة الطوارئ الصحية، لتكون ساريةً في 20 مارس 2020 في الساعة 6:00 مساءً بالتوقيت المحلي وتظل ساريةً حتى إشعار آخر. يتطلب هذا التوجيه تفويضًا من مسؤولي الدولة المحليين للمُواطنين بمُغادرة منازلهم، مع استثناءات العاملين في محلات السوبر ماركت والصيدليات والبنوك ومحطات الوقود والعيادات الطبية وشركات الاتصالات والوظائف المُستقلة الأساسية. 

وفي 22 مارس 2020، تمت المصادقة من طرف مجلس الحكومة المغربية على مشروع المرسوم المتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني المغربي، وذلك ابتداء من 20 مارس 2020 في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي إلى غاية 20 أبريل 2020 في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. وأكد مجلس الحكومة المغربية على أن هذا المشروع يؤهل السلطات العمومية المعنية إلى اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة من أجل عدم مغادرة الأشخاص لمنازلهم، ومنع أي تنقل لكل شخص خارج المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص، وإغلاق المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة. 

صندوق التدبير

في 16 مارس 2020 أُحدث صندوقٌ خاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، تنفيذًا لتعليمات ملك الدولة محمد السادس باعتمادات تصلُ لـ10 مليارات درهم. وأوردت وزارة الاقتصاد والمالية أنه سَيُموَّلُ من الميزانية العامة للدولة إضافةً لمُساهمات العديد من الهيئات والمُؤسَّسات، وقد بلغت موارد الصندوق الخاص لمواجهة كورونا حد الساعة حوالي 22 مليار درهم. وفي 18 مارس 2020، أصبح بإمكان المغاربة، داخل الوطن وخارجه، أن يتبرعوا بمُساهمات مالية لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد. 

انعكاسات الجائحة

في 2 مارس، أعلن رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية في جميع أنحاء البلاد تحت طائلة الإلغاء إن دعت الضرورة حتى نهاية أزمة فيروس كورونا،

في 25 مارس، وزع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بيانا خطيا إلى كافة القطاعات الحكومية والإدارات المعنية بموجبه تم تأجيل جميع مباريات التوظيف والترقيات المبرمجة في ميزانية السنة الجارية، وذلك بغية تحويل مخصصاتها المالية لصندوق مواجهة فيروس كورونا باستثناء المباريات التي سبق الإعلان عن نتائجها ومخصصات موظفي وأعوان الإدارات المكلفة بالأمن الداخلي ومهني قطاع الصحة والسلامة.

مجموع المشاهدات: 12168 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 |
ألم يكن هنا تأخر في إغلاق الحدود ، تقريبا 15يوم عن ظهور الحالات الأولى؟
مقبول مرفوض
0
2020/03/31 - 05:45
الله يستر
حفظ الله عاهلنا المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله. المملكة المغربية قامت بواجبها في تأطير المواطنين . لكن و للأسف الشديد هناك من لا ينضبط و ياخذ الأمور بهزل . نرجو الله تعالى أن يشفي الجميع و يجنبنا خطر هذه الجائحة المفاجئة
مقبول مرفوض
0
2020/03/31 - 08:43
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة