الرئيسية | سياسة | أجي تفهم: لماذا يصر "حكام" الجزائر على إحباط كل محاولات الصلح التي دعا إليها المغرب.. الخاسر والمستفيد؟؟

أجي تفهم: لماذا يصر "حكام" الجزائر على إحباط كل محاولات الصلح التي دعا إليها المغرب.. الخاسر والمستفيد؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أجي تفهم: لماذا يصر "حكام" الجزائر على إحباط كل محاولات الصلح التي دعا إليها المغرب.. الخاسر والمستفيد؟؟
 

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

في الوقت الذي استبشر المغاربة قاطبة خيرا بعد خطاب العرش المجيد، الذي مد من خلاله جلالة الملك محمد السادس يديه إلى الجارة الشرقية، في دعوة صريحة لطي كل الخلافات السابقة والعمل على بناء علاقات جديدة، تقوم على أساس من الاحترام المتبادل وخلق مناخ تعاون يخدم مصالح الشعبين معا، كان الرد كما توقعه كل المحللين والمهتمين، حيث عمد حكام الجزائر إلى تجييش صحافتهم المأجورة و ذبابهم الالكتروني لمهاجمة المغرب و شيطنته، عبر اختلاق روايات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، وهو ما يؤكد أن "نظام الكابرانات" لا تهمه مصالح الشعب الجزائري الشقيق بقدر ما تهمه حماية مصالحه الخاصة ومصالح من يدفعونه لمعاداة المغرب. 

المغرب في شخصه ملكه، فند من خلال خطاب العرش الأخير، كل المزاعم والأكاذيب التي كانت تروج لها الجزائر في كل المناسبات والمحافل الدولية، حيث اتضح للعالم بأسره أن الجزائر من تقف في وجه "اتحاد" الدول المغاربية، وهي بذلك الخاسر الأكبر في هذه المعادلة التي تروم تحقيق الرفاه والتنمية للشعبين المغربي والجزائري، ومن خلالهما كل دول الاتحاد، على اعتبار أن المغرب قطع أشواطا طويلة في درب التنمية والتقدم الاقتصادي، حيث كان بإمكان الجزائر الاستفادة من خبراته الطويلة في هذا المجال، لكن وبما أن حكام هذه الأخيرة، لا يفكرون إلا في ابتلاع ثروات الشعب الجزائري و"تسمين" حساباتهم البنكية، فإنه من المنطقي تماما أن يرفضوا مقترح المغرب الرامي إلى فتح الحدود، حتى لا يقف الجزائريون على هول الفضيحة، و الفروق الشاسعة جدا بين البلدين في جميع المستويات و الأصعدة. 

إن سعي الجزائر لإحباط كل المحاولات والمبادرات التي تهدف إلى فتح حدودها مع المغرب، له ما يبرره، وقد اتضح اليوم للعالم بما لا يدع مجالا للشك، أن حكام الجزائر يصرون على "قتل" كل المبادرات الرامية إلى إحياء "المغرب العربي"، لسبب بسيط، كون اللعب تحت أضواء كاشفة لا يخدم مصالحهم الخاصة ومصالح من يعملون تحت امرتهم، حتى لا يفتضح زيف رواياتهم وأكاذيبهم التي زرعوها في أدمغة الجزائريين منذ سنوات طويلة مضت، بل ويضمنوها في مقرراتهم الدراسية، لدرجة أنهم جعلوا هذه "الأكاذيب" من المسلمات والمقدسات التي لا يمكن حتى مناقشتها. 

وخلاصة القول إن استمرار تمرد الجزائر على المغرب ورفضها كل مبادرات الصلح، لن ينقص شيئا من قيمة بلادنا الماضية في درب التقدم والنماء والرخاء الذي ينعم به شعبها، بيد أن الخاسر الأكبر في هذه المعادلة الصعبة هو الشعب الجزائري الذي سيفلت مرة أخرى، فرصة الانعتاق من براثن التهميش والفقر الذي يتخبط فيه منذ زمن بعيد رغم أن بلاده تتوفر على احتياطي كبير من البترول والغاز، يكفيه ليعيش حياة هنية كما هو الحال في كل البلدان البترولية التي توزع ثرواتها بالتساوي على شعوبها.

مجموع المشاهدات: 18345 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | محمد الحيانى
تحية طيبة للمملكة المغربية
خطاب الملك محمد السادس على حق يريد الإصلاح للجميع بالتوفيق للجميع
مقبول مرفوض
15
2021/08/02 - 10:41
2 | مشرق
أحسن
الماء والشطابة إلى قعر البحر.للكبرانات...هما الخاسرين ام الشعب المغربي فصحراؤ إلى الأبد.
مقبول مرفوض
4
2021/08/02 - 02:01
3 | تاتيلاي
حل آخر
بعد الرد الجزاء,ي للي اعتبر المغرب خايف ,جا الوقت لي طلبو باش المغرب إتبنى القبايل سياسيا وعسكريا : إدعمهم إفتحو ممثليات فالعالم ونشأ ليهم قواعد عسكرية فالمغرب كما دايرى الجزاءر للبوليزاريو .,راه هادي هي اللغة لي كيفهمو الكراغلة
مقبول مرفوض
4
2021/08/02 - 02:32
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة