الرئيسية | سياسة | معهد السياسة العالمية: المغربُ جِسرٌ بين الولايات المتحدة الأمريكيّة والاقتصادات الإفريقيّة

معهد السياسة العالمية: المغربُ جِسرٌ بين الولايات المتحدة الأمريكيّة والاقتصادات الإفريقيّة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
معهد السياسة العالمية: المغربُ جِسرٌ بين الولايات المتحدة الأمريكيّة والاقتصادات الإفريقيّة
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

صرّح معهد السياسة العالمية، مركز أمريكي مقره بواشنطن، أن "المغرب يمكنه أن يلعب دورا مهما كجسر بين الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصادات الإفريقية".

ووفق ما أورده موقع ATALAYAR، فإن باولو فون شيراش، رئيس مركز الفكر، كتب مقالا عنوانه: "الأعمال في إفريقيا تمر عبر المغرب"، قدّر من خلاله "اختيار المغرب لاستضافة قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية، المنعقدة في الفترة من 19 إلى 22 من الشهر الجاري في مراكش".

وزاد المصدر نفسه أن "اختيار المغرب مكانا لاستضافة هذا الحدث الاقتصادي ليس صدفة؛ بل إن المملكة تمكنت من تطوير وتعزيز علاقاتها السياسية والتجارية مع العديد من البلدان في بقية القارة، لاسيما مع إفريقيا جنوب الصحراء".

كما تحدث رئيس المركز البحثي، في إشارة منه إلى قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي نظمها المغرب، عن "وجود "تفاؤل حقيقي" بشأن الفرص الحقيقية للاستثمار الأمريكي في إفريقيا، إلى جانب الشراكات التي بدأت الشركات الأمريكية بإقامتها مع شركات من دول الاتحاد الأوروبي والقارة الأفريقية".

"وأكد شيراش على الحضور الكبير للمغرب في إفريقيا، خاصة بفضل صناديقه الاستثمارية والمؤسسات المالية المنخرطة بشكل كبير مع نظيراتها في باقي دول القارة، قصد توليد أوجه التآزر التي تؤدي إلى استثمارات مفيدة لجميع الأطراف"، يستطرد المصدر ذاته.

وبالنسبة إلى معهد السياسة العالمية، يضيف الموقع المذكور، فإنه "يعتبر المغرب بالفعل شريكًا جادًا قادرًا على جذب الاستثمارات الأمريكية، وكذا لعب دور أساسي كبوابة ونقطة التقاء بين أمريكا واقتصاديات القارة الإفريقية".

هذا وأوضح المصدر ذاته أن "اتفاقيات التجارة الحرة التي تم إبرامها ما بين البلدين توحّد المغرب مع الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن "هذا الوضع هو نتيجة العمل الكبير الذي ما فتئ المغرب يطوره منذ سنوات؛ إذ بفضله صَنف المنتدى الاقتصادي العالمي اقتصاد المملكة على أنه الأكثر تنافسية في شمال إفريقيا".

هذا وخلُصت الصحيفة نفسها إلى أنه "بسبب الجهود المهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المغربية؛ توجد في البلاد، اليوم، مجمعات صناعية حديثة وجامعات متعددة الفنون وقوى عاملة شابة تتحدث عدة لغات".

مجموع المشاهدات: 2996 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة