الرئيسية | سياسة | الجزائر "تضغط" على فرنسا للحصول على تكنولوجيا "التجسس" على الأقمار الصناعية المغربية

الجزائر "تضغط" على فرنسا للحصول على تكنولوجيا "التجسس" على الأقمار الصناعية المغربية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الجزائر "تضغط" على فرنسا للحصول على تكنولوجيا "التجسس" على الأقمار الصناعية المغربية
 

أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن

يبدو أن التقارب المغربي-الإسرائيلي، في مجالات الصناعات الثقيلة والتكنولوجيا المتطورة بالضبط، يُقلق بال جنرالات "قصر المرادية" ويثير حفيظتهم.

ووفق ما أوردته موقع "مغرب أنتلجنس"، فإن "سعيد شنقريحة"، رئيس أركان الجيش الجزائري، "طلب من الفرنسيين، خلال زيارته الأخيرة لباريس، الحصول على تكنولوجية متطورة، تمكن "الجارة الشرقية" من "التجسس" على الأقمار الاصطناعية المغربية".

وفي التفاصيل، قال المصدر نفسه إن "شنقريحة حاول الضغط على محاوريه الفرنسيين، بغية التوقيع على اتفاقيات ثنائية، تسمح للجزائر بالحصول على تكنولوجية متطورة، شبيهة بالتي مكّنت المغرب سنة 2017 من إطلاق قمرين اصطناعيين متطورين وعصريين، لمراقبة أي تحركات جزائرية على الحدود المغربية". 

الموقع ذاته أردف أن محادثات "شنقريحة" مع "سيباستيان ليكورنو"، وزير القوات المسلحة الفرنسية، "انصبت كثيرا على ضرورة إقامة شراكة تسمح للجزائر بالحصول على تكنولوجيا فرنسية، يمكن عبرها 'إحباط' فاعلية الأقمار الصناعية المغربية".

وزاد نفس المصدر أن "الجزائر مصرة على اقتناء هذه التكنولوجية مهما كانت كلفتها، قصد مراقبة انتشار القوات العسكرية المغربية في المناطق الحدودية".

المصدر عينه أبرز، في هذا السياق، أن "الجارة الشرقية" تصبو إلى أن "تكون لديها القدرة على مراقبة وجمع البيانات حول البنى التحتية العسكرية، التي يمكن لإسرائيل تطويرها على الأراضي المغربية، تحسبا لأي نزاع مسلح محتمل بين الجزائر والمغرب".

"ولن تتمكن الجزائر من تحقيق هذه الغاية إلا بحصول الجيش الجزائري على التكنولوجيا الشهيرة لنظام التصوير الفرنسي Pléiades، الذي يُوفّر صورًا يمكن استخدامها لتحديد مواقع المنشآت العسكرية للدول الأخرى، من أجل التخطيط لتدخل مسلح"، تؤكد المجلة عينها.

المصدر المذكور شدد على أن "الجزائر مستعدة لدفع مليار يورو لصالح هذا المشروع، شريطة أن يكون أداؤها (الأقمار الصناعية) أفضل من اللذين لدى المغرب".

"وإلى حدود الساعة، لم يتم التأكيد على قبول الطلب الجزائري"، تقول المجلة المذكورة قبل أن تخلص إلى أن "الرغبة الجزائرية ستظلّ قيد الدراسة، ولن تكون عدة دوائر عسكرية فرنسية مؤيدة جدًا لهذا الطلب الجزائري".

تجدر الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا الفرنسية، التي باعتها فرنسا في عام 2017 للمغرب أثناء إطلاق قمر المراقبة محمد السادس A، مزودة بدقة عالية للغاية، وقادرة على توفير لقطات في أقل من أربع وعشرين ساعة بدقة المطلوبة".

يُذكر أيضا أن المغرب أطلق القمر الاصطناعي الثاني عام 2018، ويمكن لهذين القمرين الصناعيين التقاط ما يصل إلى 500 صورة في اليوم، والتي سيتم جمعها بعد ذلك من قبل فريق مقره في الرباط

مجموع المشاهدات: 9836 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | Dey
Oui
C’est moins grave que le système PEGASUS DES israéliens
مقبول مرفوض
0
2023/01/30 - 01:50
2 | عبد اللطيف
تجسس
كم هو هذا العمل محزن جدا دولة اسلامية تريد التجسس على أخرى إسلامية جارتها كان عليها أن تتجسس على شعبها وتعرف هل هو جائع هل هو عاطل عن العمل هل هو مريض اي تتجسس عن حاجياته وتعمل على تحقيقها وهكذا يجب أن يكون كل نظام والا فليغادر الكرسي أفضل له
مقبول مرفوض
1
2023/01/30 - 02:27
3 | شهدان
التكنولوجيا
يعني أن الذي لا يستطيع صناعة ما يحتاجه من التكنولوجيا الحديثة سواء كانت عسكرية ام مدنية فهي مهمة واستقلال حقيقي
مقبول مرفوض
0
2023/01/30 - 06:24
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة