اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

فيسبوكيون : ألمانيات يتطوعن لفك العزلة عن " مهمشين " و برلمانيات محجبات منشغلات باللهو و " الفلوس داخلة "

فيسبوكيون : ألمانيات يتطوعن لفك العزلة عن " مهمشين " و برلمانيات محجبات منشغلات باللهو و " الفلوس داخلة "

أخبارنا المغربية

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

تداول رواد الفيسبوك على نطاق واسع، صورة مركبة تظهر في جزئها الاول فتيات ألمانيات  و هن منهمكات في أوراش لبناء معبر بإحدى المداشر المغربية ، بهدف فك العزلة عن سكان المنطقة ، وفي الجزء الثاني للصورة ، تظهر برلمانيات " محجبات " و هن يلهون بهواتفهن النقالة أثناء إحدى الجلسات العمومية.

و مناسبة وضع هذه المقارنة بحسب التعليقات الواردة على الصورة، هي محاولة إبراز الجانب التطوعي الخالص لـ " وجه الله  "حقيقة ، من دون خلفيات سياسية أو مرجعيات دينية ، فالألمانيات هن متطوعات يشتغلن بأيديهن بعيدا عن الأضواء والكاميرات ، و قد قطعن من أجل ذلك آلاف الكيلومترات سعيا وراء تحقيق أهداف إنسانية محضة ، بعيدا عن أي من الاعتبارات الاخرى " الدين ، العرق ، اللغة .." ، في وقت استغرب نشطاء بالفيسبوك عبر بعض التعليقات الواردة على الصورة كيف أن برلمانيات مسلمات و محجبات لا يأبهن بالمسؤولية الملقاة على رقابهن ، و التي يتقاضين من أجلها مبالغ ضخمة نهاية كل شهر ، و مع ذلك لا يقمن بالأدوار المنوطة بهن .

و بين التطوع و الواجب يكمن إخلاص المرء في عمله ، فيما تذوب كل الاعتبارات الأخرى ، من قبيل الدين و التبرج وووو … اعتبارات لم يعد لها قيمة في المجتمع ، هذا ما خلص إليه نقاش هذه الصورة ، من كان يريد العمل بإخلاص و وفاء فباب العمل مفتوح ، و من كان يبحث عن الأضواء والشهرة فلن يعمل ولو وضعت بين يديه أموال الدنيا بحذافيرها .


ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات