كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

أبرز ما قاله وليد الركراكي وأشرف حكيمي عن مواجهة جزر القمر في افتتاح كان المغرب (مترجم إلى العربية)

مواطنون ينتفضون ضد رئيس جماعة بأكادير تربع على كرسي الحكم لأزيد من 22 سنة وطالبوا بفتح تحقيق في خروقاته

مواطنون ينتفضون ضد رئيس جماعة بأكادير تربع على كرسي الحكم لأزيد من 22 سنة وطالبوا بفتح تحقيق في خروقاته

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية : أحمد الهلالي

عاش رئيس جماعة تامري الواقعة شمال مدينة أكادير لحظات جد عصيبة بعد محاصرته من طرف ساكنة المنطقة من خارج أسوار الجماعة ورفض 17 عضو من أصل 27 عقد دورة المجلس لشهر أكتوبر.

وجاء هذا التصعيد وفق مصادر جد مطلعة لموقع "أخبارنا المغربية" بعد تمادي الرئيس في سياسة التسيير العشوائي والإنفرادي للجماعة دون إشراك باقي أعضاء المجلس في إتخاد القرارات وتورطه في تبذيذ أموال العديد من المشاريع ، وهو ما عجل بتفجير الوضع منذ أزيد من سنتين حيث تم تجميد الجماعة كليا وعاشت طيلة هذه المدة تحت رحمة البلوكاج السياسي وسحب الثقة من الرئيس من طرف أغلبية الأعضاء؛الذين طالبوا كم من مرة برحيله.

 ورفع المحتجون لافتات وشعارات تنادي برحيل الرئيس ومحاسبته في مجموعة من الإختلالات والخروقات التي شابت تسيير الجماعة التي تربع على عرش رئاستها أزيد من 22 سنة بعد أن ورث الحكم من والده الذي شغل هو الآخر نفس المنصب لسنوات طوال.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء جماعة تامري سبق وأن وجهوا عدة مراسلات لولاية جهة سوس ماسة حينما كانت زينب العداوي والي على الجهة وكذا لوزارة الداخلية ومجموعة من الجهات الأخرى والتي تضمنت شروحات وافية لما آلت إليه الأوضاع داخل الجماعة والخروقات والإختلاسات التي تورط فيها الرئيس وطالبوا هذه الجهات بإرسال لجان لتقصي الحقائق ووضع حد لهذه المهزلة التي تتخبط فيها الجماعة ومحاسبة الرئيس ، إلا أن هذه المراسلات ظلت حبيسة الرفوف ولا أحد إستجاب لها لتبقى الأمور على ما عليه ويستمر الحال على ما عليه وتبقى ساكنة تامري تتكبد معاناتها اليومية في إنتظار من يسمع نداءاتها وإستغاتثها المتكررة.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات