فضائح الموثقين تتواصل: ضحية يحكي لـ"أخبارنا" قصة نصب كلفه 64 مليون سنتيم
أخبارنا المغريية - محمد اسليم
الدكتور أحمد الشهبوني، رئيس مركز التنمية تانسيفت بمراكش، لم يتردد في رواية قصة عملية النصب التي تعرض لها من طرف موثق بأكادير لأخبارنا، والذي استولى على مبلغ مالي ناهز 64 مليون سنتيم، كانت موجهة لشراء شقة بعاصمة سوس، كما نصب هذا الموثق على العشرات من الضحايا بينهم أفراد ومؤسسات، قبل أن يتم اعتقاله مؤخرا وهو بصدد مغادرة التراب الوطني، مع إشارة المتحدث لحالات أخرى كثيرة، غادر أصحابها ارض الوطن في اتجاه امريكا وأوروبا ومعهم الملايير من الودائع المالية التي تعود لزبائنهم.
الشهبوني اعتبر أن المسؤولية المشتركة فيما جرى له ولكثير من المتضررين يتحملها صندوق الإيداع والتدبير والأبناك، لعدم أجرأتهم للقانون لتوفير حماية أكثر للزبناء مشيرا إلى أن عددا مهما من المغاربة المقيمين بالخارج تعرضوا ايضا للاستيلاء على ودائعهم مؤخرا من طرف العديد من الموثقين الذين خانوا أمانة مهنتهم. ويتساءل الدكتور الشهبوني "من يحمي المواطنين المغاربة من مثل هؤلاء؟ أين هي الدولة؟ أين هي وزارة العدل؟ أين هي النيابة العامة؟ مضيفا: نحن لا نطالب بحقوق، وإنما نطالب فقط بحمايتنا ولكي نشعر حقا بأننا في دولة القانون؟
للإشارة فعناصر الشرطة القضائية، تمكنت من اعتقال الموثق المذكور، وهو بصدد محاولة الهروب نحو الخارج، بعدما إختلس ملايير السنتيمات من مجموعة من الزبائن. وذلك بعد توصل المصالح الأمنية بعدد من الشكايات من زبناء متضررين، يتهمونه فيها بالنصب عليهم في مبالغ مالية وصفت ب”الهامة”، وقذرتها بعض الجهات بأكثر من 4 ملايير سنتيم... فيما تحدث البعض عن مبالغ خيالية تجاوزت الـ18 مليار سنتيم.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟