الرئيسية | حوادث وقضايا | بسبب التهديدات ضد "مومو" و"الفواري"..الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف تضع شكاية لدى "عبد النباوي" و"التوفيق"

بسبب التهديدات ضد "مومو" و"الفواري"..الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف تضع شكاية لدى "عبد النباوي" و"التوفيق"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بسبب التهديدات ضد "مومو" و"الفواري"..الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف تضع شكاية لدى "عبد النباوي" و"التوفيق"
 

أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي 

وضعت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب المغرب، شكاية لدى رئيس النيابة العامة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل التحقيق في قضية تتعلق بالتحريض على العنف والإرهاب والتطرف والقتل من طرف بعض المحسوبين على بعض التيارات الإسلامية المغرب، وفق تعبيرها.

وجاء في الشكاية التي توصلت بها "أخبارنا" أن الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب "جد قلقة من الحملة  الإرهابية المدانة لبعض المحسوبين على تيارات الإسلام السياسي المغربي (حزب العدالة والتنمية، جماعة العدل والإحسان وبعض المجموعات السلفية ....) من  خلال وسائط التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية. حملة تنامت خلال شهر رمضان بإعطائه لبوسا شرقيا وهابيا وإخوانيا لا علاقة له مع الاسلام الوسطي المغربي الذي يجعل من شهر عيد من الأعياد الاجتماعية والدينية  ( كل مساء، وخلال ليلة نصف رمضان- ليلة الفضيلة كعيد رمضاني للصغار- و احتفالات ليلة القدر......وغيرها في مورثونا الشعبي)".

وأضافت "لقد انتهز المتطرفون من الإسلام السياسي المغربي (حزب العدالة والتنمية، جماعة العدل والإحسان و بعض المجموعات السلفية ....) شهر رمضان لشن حملة على الحريات الفردية والشخصية في اللباس و المظهر ( بمراكش، كلميم ، تافراوت...)...لتصل بهم الحملات إلى الهجوم على الصحافية نورا الفواري والمؤسسة الإعلامية التي تشتغل بها لا لشيء إلا لانها قامت بواجبها المهني بفضح ممارسات خارج القانون و خارج مظاهر الاستقرار وخارج النظام العام بل وخارج الدين السمح اي استغلال الفضاء العمومي بدعوى إقامة الصلاة وتوقيف الحياة العامة ومصالح الناس الحيوية والحساسة و كذلك حادثة اعتبار المنشط الإذاعي مومو على انه عدو للإسلام (تهييج المؤمنين ضده)  لأنه تكلم في نفس الموضوع". 

وزادت الجبهة أن "محاولة شيوخ التطرف والإرهاب احتكار الحديث  باسم الدين وكأنه مقاولة خاصة و اصل تجاري لهم لدغدغة مشاعر الناس وتربيتهم على التطرف، انما يعملون على معاداة التدين الإسلامي المغربي/ الدين السمح المبني على حسن المعاملة وقضاء الحاجة.. (الدين المعاملة ) ومعاداة  حقوق الإنسان وحرياتهم وتكفير الدولة وحاكميها. وإن الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب تدق ناقوس الخطر حيث أن هذه الممارسات غير بريئة وموجهة في شكلها وتوقيتها ( عشية ذكرى الأحداث الإجرامية التي هزت الدار البيضاء في 16 مايو 2003، و كذلك رمزية ذكرى تأسيس مؤسسين الجيش الملكي والأمن الوطني  وكأنهم يسجلون خطابا وممارسات محددة رغم عدم قانونيتها وينشرونها في وجه هاتين المؤسستين الوطنيتين)".

وأكدت أن "هذا المنحى الخطير لخطاب وممارسات الإسلام السياسي   يستلزم التعبئة لمجابهتها وصدها من  طرف كافة الضمائر الوطنية والحقوقية للمجتمع المدني بالتعاون مع كل الفاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين، لان التفجيرات الارهابية مبناها الاساسي  فكري وتربوي متزمت ومتطرف ومنغلق وأحادي  وإقصائي وإسقاطي ، ويبقى النضال الفكري  هو الاساس لمحاربة امتداد وتوغل الخطر  الارهابي المتطرف الهدام المعادي للحياة وللمؤسسات ولدولة الحق والقانون ولمدنية الدولة ولمجتمع الحداثة وحقوق الانسان".

وتابع نفس المصدر "من خلال هذا الكتاب نتوجه إلى رئيس النيابة العامة ليقوم بتحريك المساطر التي يخولها القانون لحماية هذين الإعلاميين اللذين استهدفا من طرف تيارات الإسلام السياسي و كذلك كل ما يروج من حملات استهداف الحريات الفردية والشخصية..كما نطالب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحمل مسؤوليتها في إصدار دورية تحث على عدم الصلاة في قارعة الطريق والشوارع وسكة الترامواي.. حتى لا يتم توقيف السير العادي للحياة العمومية  وأن تطلب وتنسق  مع السلطات العمومية لتطبيق هذه الدورية (لا يعقل أن تشيد الدولة وإمارة المؤمنين المساجد وفق المعايير المعمارية الجيدة ويأتي الإسلام السياسي ليشوه تعاطي الدولة مع الموضوع ومعاكستها على ارض الواقع ليعطي صورة عكسية وكان المغرب لا يوفر دور عبادة لمواطنيه) ، معتمدا على طقوس المظاهر والشكليات وفق التدين الإخواني".

مجموع المشاهدات: 12925 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (5 تعليق)

1 | يوسف
الاستباق
أنا مسلم كباقي المسلمين أصلي و أصوم ولا أحابي أي مجموعة فالاسلام واحد والرب واحد والرسول واحد لذلك أتجنب الغوص في الامور وأكتفي بالدين القيم الذي ألفناه منذ الصغر اليسر والبعد عن المحرمات لكن أن تطلع على مقالات كما خططتها المدعوة أعلاه كان بالاحرى والاجدر على المسؤولين المعنيين بالامر التدخل للجم مثلها مقالات فارغة المحتوى بل فيها طعن للشعائر الدينية التي ألفناها منذ الصغر حرية الشخص تناهي عند حرية الآخرين كان من الواجب تنبيهها وعدم ترك المجال لردة فعل المتشددين أظن أن المعنية تبحث عن شيء ما لا نعرفه إذا أردت العيش كما يحلو لك فلا تغوصي في أمور بعيدة كل البعد عن ما تعيشيه هذا بلد إسلامي وطقوسه الدينية منذ الازل قبل أن تفتحي عينيك على وجه البسيطة و لن تغيريه بجرة قلم نصيحة للمدعوة اذا كنت ضد ما سبق ذكره فلا داع للتطرق إليه و ماتفعلينه...هناك رب العالمين كما قلت في إحدى سطورك من يحاسب الخلق عيشي كما أردت و لا تتدخلي في حياة الآخرين أنت في بلد على رأسه أمير المؤمنين يواظب على الدروس الحسنية كل رمضان ويعطي لهذا الشهر ميزة خاصة وأخيرا الله يهديك
مقبول مرفوض
7
2019/05/19 - 08:55
2 | كريم
الحقيقة
كلنا يعرف من يقف وراء هذه الجبهة وأهداف تأسيسها، فهي مسخرة من أجل محاربة كل ما له علاقة بالإسلام بدعوى محاربة التطرف، وهاهم الآن يحاولون بيأس الدعوة لمنع الصلاة بالطرق والأماكن العامة بدعوى عرقلة المصالح وحركة المرور،أقول لأعضاء هذه الجبهة أن الصلاة خط أحمر ونحن نصلي خارج المساجد عندما لاتستوعب عدد المصلين الكبير والحمد لله وخاصة في صلاة الجمعة والتراويح.
مقبول مرفوض
10
2019/05/19 - 09:52
3 | الحكيم
اتقوا الله يا أشباه الصحافيين
يكبر محاسبة كل من تطاول على المقدسات باسم الحرية هؤلاء الصحفيين تكلموا في أمور لايعرفون شيئا عنها وهم آخر من لهم الحق في التكلم فيها نظرا لانحرافهم .فليتكلموا عن البارات و الملاهي التي يرتادونها الصلاة بزاف عليهم يا أولياء الطاغوت
مقبول مرفوض
1
2019/05/20 - 12:48
4 | كما ينبغي!!!!!
وقولوا باز
براكة من كذبوا على ريوسنا كين إسلام واحد هو ماجاء به القرآن والسنة النبوية
مقبول مرفوض
0
2019/05/20 - 07:32
5 | العيدي
شياطين الإنس
عندما يرون المؤمنين متوجهين إلى بيوت الله يعمرونها يصلون ويتلون كتاب الله فإن هؤلاء الشياطين يحسون بالاحتراق يشعرون أنهم منبوذون قلة منعزلين عن المجتمع لذلك فهم ينتفضون ضد التدين ضد الصحوة الإسلامية التي تشهدها مساجدنا خاصة في شهر رمضان قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. صدق الله العظيم. سيظلون يوسوسون ويحرضون السلطة ومهما فعلوا لن يبلغوا مبتغاهم . إقحام العدالة والتنمية والعدل والإحسان لن ينفع أعداء الله بشيء. يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
مقبول مرفوض
-1
2019/05/20 - 08:18
المجموع: 5 | عرض: 1 - 5

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة