نقابة تطالب بفتح تحقيق بعد حادثة سير لسيارة إسعاف تسببت في وفاة ممرضة
أخبارنا المغربية ــ الرباط
دخل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل على الخط في قضية وفاة ممرضة التخدير على إثر حادثة سير وهي على متن سيارة الإسعاف في مهمة نقل مريضة، التي توفيت أيضاً، من مستشفى أسا إلى المستشفى الجهوي بأكادير، أصيب خلالها السائق بجروح.
و اعتبر المكتب في بلاغ صادر عنه، أن ما وقع نتيجة غياب الإرادة السياسية لجعل الصحة أولوية، واستمرار الدولة في توجهها بالتخلي عن دورها الأساسي في رعاية المرفق العام، وضمان خدمات عمومية جيدة وعلى رأسها قطاع الصحة، بشكل، متكافئ مجاليا واجتماعيا، و كذا نتيجة ، عدم توفر الإمكانات والتجهيزات الأساسية بالمؤسسات الصحية الإقليمية والجهوية، وعدم توفير شروط العمل اللائق للمهنيين، وبعدد كافي لتقديم العلاج، والعناية اللازمة للمواطنين في عين المكان بدون الاضطرار إلى نقل المرضى إلى مؤسسات خارج الجهة.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحة، أن حادثة وفاة الممرضة، هي نتيجة كذلك استمرار الدولة في التقسيم الضمني لمغرب نافع وغير نافع، والاكثار من الكلام عن الجهوية المتقدمة دون أثر يذكر على المعيش اليومي للمواطن.
وساءل المكتب الوطني للصحة في وزارة الصحة حول أسباب الحادثة المؤلمة التي ذهبت ضحيتها الممرضة، مبرزا في السياق ذاته، أنه بالإمكان تفادي وقوع مثل هذه الحوادث المميتة في حق المهنيين الذين يُكلَّفون بنقل المرضى أو مرافقتهم.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟