الرئيسية | حوادث وقضايا | المتهم الأول في قضية الرشوة 30 مليون مقابل التوظيف يختار المواجهة ويتخذ هذا القرار!!

المتهم الأول في قضية الرشوة 30 مليون مقابل التوظيف يختار المواجهة ويتخذ هذا القرار!!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
المتهم الأول في قضية الرشوة 30 مليون مقابل التوظيف يختار المواجهة ويتخذ هذا القرار!!
 

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

ردا على الشكاية التي تقدم بها شخص لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، يتهم فيها بالنصب والاحتيال مدير ديوان وزير عدل سابق، عمل على إيهام المشتكي أنه يتوفر على نفوذ وتدخلات بوزارة العدل المغربية تمكن زوجته من النجاح بمباراة المنتدبين القضائيين موسم 2023 أو تشغيلها بإحدى المناصب المهمة بالوزارة المذكورة.. وأن الضحية سلم المشتكى به من أجل ذلك مبلغ 30 مليون سنتيم، مستغلا نفوده وتواجده الدائم مع الوزير الذي منحه فرصة أخذ عدد من الصور بجواره استعملها لإيهام وإسقاط ضحاياه واستغلالهم والنصب عليهم.

وردا على هذه الشكاية خرج المشتكى به وهو للإشارة قيادي بارز بحزب من أحزاب المعارضة، أمس الأحد للعلن،  من خلال حسابه الشخصي على الفايس، وخط تدوينة مطولة نفى فيها الاتهامات الموجهة اليه.

ومما جاء فيها: "لقد ترددت كثيرا حتى أكتب هذه الكلمات... ترددت كثيرا في تحديد من سأتوجه إليه بها ... أو ما الغاية اصلا من كتابتها...وانا ارى البعض قد انتصب قاضيا وحكما ... واصدر في حقي اقسى الأحكام... وأنا اشهد على ممارسات بشعة عنوانها التشهير والدعاية السلبية لشخصي ... ترددت كثيرا... لكن ما جعلني اتجرأ على الكتابة هو حاجة داخلية في نفسي ... صوت داخلي يخبرني بضرورة قول اي شيء لكن ليس كل شيء ... فلن اقول إلا انني بحق تفاجأت كيف يمكن ان ينتفض هؤلاء من حولك ... كيف يمكن لهؤلاء أن يكشفوا ما بداخلهم من حقد وغل وكراهية ... فقط لأجل شبهة... تهمة ... وحده القضاء من له حق النظر فيها ... ووحدهم المقربون من يعرفون انها تهمة واهية ... وأن السبب الاول والأخير في إثارتها كان هو الشهامة ... شهامة تعلمناها في حزبنا ... جعلتنا نجعل من المغرب (وطني) سابقا عن كل شيء...  ومن تطوان (مدينتي) أولوية الأولويات ... أولوية دفعتنا وتدفعنا دائما لنكون في طليعة خدامها من أبنائها ... ولا اعتقد ان منهم من سيقول عكس ذلك ... او سيبين ما يخالفه...  ذلك أن هذا ما زاد ويزيد من حجم تحاملهم اتجاهي ... واتجاه حزبي ... وكأنهم يريدون اخذه بما يجزمون انه ذنب اقترفته ... أنا اليوم لست ضعيفا كما يريدون ... ولست مهزوزا كما يروجون ...انا اقوى منهم جميعا ... فأنا أعلم أنني يوسف هذه القضية ... والله سبحانه على علم بذلك ... ولي كامل الثقة فيه أنه منصفي ... انا قوي اليوم ... قوي ما يكفي لأستمر في الدفاع عن حزبي ... ولأمنع كل خصومه من النيل منه عن طريقي ... وأعلن عن تجميد لعضويتي فيه بكل شجاعة (دفاعا عنه) ... إلى حين سطوع شمس الحقيقة..."

مجموع المشاهدات: 26571 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | مغربي بالتأكيد
تحليل
هدا الشخص ركز كثيرا على الوطنية و الحزب و خدمة المواطن و المبادئ للأسف هده المصطلحات حاول بها دغدغة المشاعر و لم يتحدث في صلب الموضوع . انا لست ضده و لا معه مجرد تحليل للمقال .
مقبول مرفوض
11
2024/04/09 - 12:29
2 | عبد اللطيف
رشوة 30 مليون
هو أقوى منهم جميعا ثم انه هو يوسف هذه القضية
مقبول مرفوض
2
2024/04/09 - 12:33
3 | ياسمينة
الوطن
اللي يبدى كلامو بالوطنية وانه أولويته، وبما اننا تاريخنا قديم مع خطابات الاحزاب نعلم جيدا أنه هناك تلاعب بالكلام رجوعا ل ثلاثين مليون يجب على القضاء ان يسجن الراشي اولا في هذه القضية لأنه يتكلم عن مال ليس بالقليل يدخل باب الإغواء والتشجيع، كن شراها مضمة لمرتو من راها كانت ليه عبدة فالدار ولكن هو كان باغي يستثمر بها باش مرتو تجيب ليه حقو من أموال الشعب وراه الطماع كيقضي عليه غير الكذاب الفيفا ومكتاخدش رشوة قد هاكذا
مقبول مرفوض
2
2024/04/09 - 07:52
4 | عبدو كندا
مجرد سؤال
30 مليون من اجل التوظيف حسب رواية الزوجة حاليا ماذا تعمل الزوجة ؟ اذا كانت موظفة يجب تعميق البحث في كيفية توظيفها ربما وجد انسانا اخر صادقا وخدوما (حتى تخدم عاد خلص)
مقبول مرفوض
1
2024/04/09 - 12:35
5 | الرحموني
رأي غير ملزم
عندما تنعدم المعطيات الكافية الشافية القاطعة يصعب عليك تحديد من الظالم ومن المظلوم ،لكن أشياء تطفوا على سطح هذه الواقعة وابعادها الثلاثة المفترضة:الراشي والمرتشي وسياق النزول. فالنفترض أن الراشي نال غرضه من المرتشي ودفع 30مليون ، فالقضية برمتها هي فعل اجرامي ،وبناء على ذلك فالطرفان يقران باجرامهما من حيث لا يدريان ، أما والحالة وصلت إلى الرأي العام المحلي ثم الوطني فقد انتقلت الى قضية محاربة ظاهرة الفساد
مقبول مرفوض
0
2024/04/09 - 06:34
6 | مواطن غيور
كلنا وطنيون و نحب وطننا.
الوطن للجميع و لا يوجد شخص وطني أكثر من غيره لدا لا يجب اقتحام الوطن في نزاعات شخصية كما لا يجب الاختباء وراء الوطن في كل محنة فالوطن للجميع مظلوما كان أو ظالما لأن العدالة هي من تقرر و هي الجهة الوحيدة المخول لها قانونيا النظر في جميع النزاعات و الخلافات و اليوم و للأسف كلما اتهم شخص بتهمة ما فأول ما يخرج به العموم هو انه وطني عوض الرد على الاتهامات الموجهة إليه و دكر اسبابها و الدفاع عن النفس بالادلة و الحجج.
مقبول مرفوض
0
2024/04/09 - 11:56
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة