اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

نفوق "حوت الأعماق" يثير لغز الجنوح على السواحل المغربية (فيديو وصور)

نفوق "حوت الأعماق" يثير لغز الجنوح على السواحل المغربية (فيديو وصور)

أخبارنا المغربية - فكري ولد علي

أثار جنوح ونفوق حوت كوفيه ذو المنقار (Ziphius cavirostris)، الذي لفظته أمواج البحر على شاطئ "تمشظين" بالحسيمة، نهاية الأسبوع الماضي، تساؤلات لدى الخبراء حول أسباب هذا الحادث النادر.

وكشف تقرير للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن الحوت، الذي يزن 2.5 طن ويبلغ طوله 5 أمتار، كان في حالة ضعف قبل نفوقه، مشيرًا إلى أن الجثة، التي عاينها الفريق العلمي التابع لمحطة أخذ العينات بالحسيمة - الناظور، كانت في مرحلة متقدمة من التحلل، مع وجود آثار لدغات وطفيليات خارجية، خاصة على مستوى الفك السفلي.

وأكد التقرير أن جنوح هذا النوع من الحيتان، التي تعيش عادة في المياه العميقة ونادرًا ما تظهر على السطح، يظل نادرًا نسبيًا على السواحل المغربية، حيث يُسجل بمعدل حالة أو حالتين سنويًا. وقد رصدت فرقة الدرك الملكي للبيئة بالحسيمة الحوت نافقًا وهو يتقاذف بين الأمواج.

وفي سياق متصل، شهدت شواطئ إقليم الحسيمة خلال السنوات الأخيرة حالات مماثلة، حيث جرى تسجيل جنوح حيتان كوفيه ذو المنقار بكل من "الطوريس" في مارس 2017 و"كلايريس" في يونيو 2024. ويُذكر أن هذا النوع من الحيتان مدرج في اللائحة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، كونه من الكائنات المهددة بالانقراض.

ويعتبر حوت كوفيه ذو المنقار من أكثر الكائنات غموضًا بالنسبة للعلماء، نظرًا لعيشه في أعماق المحيطات واعتماده على الحبار في غذائه. وتواجه هذه الحيتان تهديدات عدة، أبرزها الضوضاء تحت الماء المرتبطة بأنشطة استكشاف الطاقة والتدريبات العسكرية، والتي تؤدي إلى تشويش حاسة السمع لديها، مما يتسبب في جنوحها ونفوقها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات