أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
شهدت محكمة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة جديدة لمحاكمة المتورطين في قضية "إسكوبار الصحراء"، حيث نفى المتهم "أحمد.ح" ارتباطه بتهريب المخدرات أو عمله لصالح عبد النبي بعيوي والبرلماني السابق قاسم بلمير، رغم ورود اسمه في محاضر الضابطة القضائية.
المتهم الذي قدم نفسه على أنه "فلاح بسيط"، حاول التهرب من التهم الموجهة إليه، مشددًا على أنه لا يعرف تاجر المخدرات الدولي "إسكوبار الصحراء"، مضيفا في كلامه الموجه إلى رئيس الجلسة علي الطرشي "الله يهديك سيدي الرئيس راه غادي نتحاسبو على هادشي"، ليرد عليه القاضي بلهجة صارمة قائلا "جمع راسك".
كما نفى المتهم المذكور أي علاقة له بـ"علال.ح"، الذي ورد اسمه في القضية، مؤكدًا أن الأخير كان يقيم في أوروبا قبل أن يصبح رئيسًا لإحدى الجماعات، دون أن يكون له أي نشاط مرتبط بتهريب المخدرات، أما بشأن الادعاءات حول تواجده في الدار البيضاء وسهره مع "إسكوبار الصحراء"، فقد أنكرها تمامًا، مشددًا على أنه لم يسبق له زيارة المدينة أو لقاء المتهمين المذكورين في القضية.
وفي السياق ذاته، نفى ابن عمه "سليمان.ح" أي صلة له بالقضية، معتبرًا أن الأرقام الهاتفية التي وردت في المحاضر لا تعود إليه، كما أكد عدم معرفته بالبرلماني قاسم بلمير أو بالمتهم عبد القادر بن عودة.
ومع استمرار التحقيقات، لا تزال القضية مفتوحة وسط تشبث المتهمين بإنكار التهم الموجهة إليهم، رغم الأدلة التي قدمتها الضابطة القضائية.
