اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

من التضليل إلى التعرية.. فرانس 24 تفكك أكذوبة إعلامية جزائرية حول "كان" المغرب

من التضليل إلى التعرية.. فرانس 24 تفكك أكذوبة إعلامية جزائرية حول "كان" المغرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

لم تمر سوى أيام قليلة حتى انكشفت حقيقة الأكذوبة الإعلامية التي حاولت بعض الحسابات الجزائرية الترويج لها حول استضافة المغرب لكأس الأمم الأفريقية 2025، عبر فبركة استهدفت قناة فرانس 24 وصحفييها وتحولت إلى فضيحة مدوية لنظام الكابرانات بعدما عمدت القناة الفرنسية إلى إصدار سلسلة من التكذيبات والتوضيحات لتعرية زيف الادعاءات الجزائرية.

وبدأت القصة عندما انتشرت تغريدات مجهولة المصدر على منصة X، تزعم أن صحفيا في قناة فرانس 24، متخصصا في الشأن الرياضي، نشر معلومات حصرية تفيد بسحب تنظيم البطولة من المغرب، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم إرفاق هذه المزاعم بصور مزيفة وفيديوهات مختلقة تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة لإضفاء المصداقية على الكذبة.

ولم يتأخر الرد الفرنسي، إذ نفت القناة بشكل قاطع صحة هذه الأخبار، مؤكدة أن الصحفي المذكور لم ينشر أي معلومة بهذا الخصوص، وأن كل ما يتم تداوله مجرد تلفيق وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، حيث خصصت حلقة كاملة من برنامجها الشهير "إنفو إنتوكس" لكشف أبعاد التضليل الإعلامي الذي مارسته بعض الجهات الجزائرية، مستعينة بخبراء في المجال الرقمي لتوضيح كيف تم تزوير المحتوى وترويجه على نطاق واسع.

ولم تكن هذه الفضيحة مجرد حلقة عابرة في مسلسل الأخبار الزائفة، بل سلطت الضوء على منهجية التضليل الإعلامي التي تنتهجها الجزائر، والتي تستغل التكنولوجيا الحديثة، ليس لنقل الحقيقة، بل لتشويهها، حيث يعكس اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لصناعة أخبار زائفة مستوى الانحدار الذي وصل إليه عسكر قصر المرادية، الذي بات عاجزا عن مجاراة الواقع، فلجأ إلى الافتراء والخداع.

في المقابل، استقبل المغاربة هذه الحملة التضليلية بكثير من السخرية، معتبرين أنها مجرد محاولة فاشلة للتشويش على النجاحات التي يحققها المغرب في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، حيث وبعد النجاح المبهر الذي حققته المملكة في تنظيم كأس العالم للأندية، واستعداداتها المكثفة لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، لم يجد أعداء النجاح سوى سلاح التضليل لخلق جدل فارغ لا أساس له.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات