اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

تقارير إعلامية إيطالية تشيد بأمن المغرب وتصدم الجزائر

تقارير إعلامية إيطالية تشيد بأمن المغرب وتصدم الجزائر

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

أكدت وسائل إعلام إيطالية أن المغرب نجح في تعزيز موقعه كواحد من أكثر الدول أمانا في العالم، بعدما صنفه مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 ضمن البلدان التي تتمتع بـ"مخاطر إرهابية صفرية"، مقابل الجزائر التي لازالت تواجه تهديدات أمنية متزايدة، وفق التصنيف نفسه، حيث جاءت في مرتبة متقدمة ضمن الدول التي تشهد نشاطات إرهابية، ما يعكس التباين الواضح بين البلدين في مجال الاستقرار الأمني.

وحسب التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي، فقد تفوق المغرب على جميع دول شمال إفريقيا، حيث حل في المركز 100 عالميا، ما يعني أنه يقع ضمن الدول الأقل تأثرا بالإرهاب، بل إن بيانات التقرير تؤكد أن المملكة لم تشهد أي حوادث إرهابية خلال عام 2024، مما يعزز سمعتها كواحدة من الوجهات الأكثر أمانا سواء للعيش أو الاستثمار أو السياحة، حيث جاءت الجزائر في المرتبة 42 عالميا، مما يعكس استمرار تسجيل حوادث مرتبطة بالإرهاب داخل أراضيها، وهو ما يشكل تحديا حقيقيا بالنسبة للسلطات الجزائرية.

ويعود تفوق المغرب في هذا المجال إلى سياسة أمنية استباقية وفعالة يقودها جهاز المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، والذي بات نموذجا عالميا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث نجحت السلطات المغربية، بفضل مقاربتها الاستباقية، في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية قبل تنفيذها لمخططاتها التخريبية، سواء داخل المغرب أو بالتنسيق مع دول صديقة، وهو ما جنب العديد من الدول خاصة الأوروبية منها كوارث أمنية كانت وشيكة.

في المقابل، تعيش الجزائر وضعا أمنيا مقلقا، إذ تشير التقارير الدولية إلى أن عددا من التنظيمات المتطرفة لا تزال تنشط داخل أراضيها، خاصة في المناطق الحدودية التي تشكل ملاذا للعناصر الإرهابية، حيث ورغم محاولات السلطات الجزائرية تقديم نفسها كقوة إقليمية في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد استمرار المخاطر داخل البلاد، وهو ما جعلها تتراجع في مؤشرات الأمن والاستقرار مقارنة بجيرانها.

وبالإضافة إلى الجانب الأمني، يؤكد محللون أن الفارق بين المغرب والجزائر لا يقتصر فقط على التصدي للإرهاب، بل يمتد أيضا إلى مستوى التنمية والاستقرار السياسي، حيث نجح المغرب في بناء نموذج اقتصادي قوي وجاذب للاستثمارات الأجنبية، بفضل سياساته الاقتصادية المتوازنة واستقراره المؤسساتي، في حين تواجه الجزائر تحديات داخلية مرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تراجع ثقة المستثمرين بسبب حالة عدم اليقين السياسي التي تعيشها البلاد.

ويعتبر تصنيف مؤشر الإرهاب العالمي 2025 شهادة دولية جديدة على نجاح المغرب في تكريس نفسه كدولة آمنة ومستقرة، في وقت تستمر فيه بعض الجهات المعادية في محاولة تشويه صورته عبر حملات تضليلية مكشوفة، لكن كما أكدت وسائل الإعلام الإيطالية، فإن الواقع لا يرتفع، والأرقام خير دليل على أن المملكة المغربية تظل نموذجا في الأمن والاستقرار، بينما تعيش الجزائر تحديات أمنية وسياسية معقدة، تجعلها بعيدة كل البعد عن هذا المستوى.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات