اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

شاب مغربي يغامر بحياته ويعبر سباحة إلى سبتة المحتلة بسبب فتاة إسبانية!

شاب مغربي يغامر بحياته ويعبر سباحة إلى سبتة المحتلة بسبب فتاة إسبانية!

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

لم يتوقع شاب مغربي أن تتحول فرحته بالزواج إلى كابوس بسبب العراقيل الإدارية، حيث اضطر إلى المخاطرة بحياته والسباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة، فقط لإتمام إجراءات زواجه من شابة إسبانية، بعدما رفضت السلطات المغربية منحه حق العبور رغم توفره على إذن خاص من القنصلية الإسبانية.  

مسلسل المعاناة انطلق بعد حصول العروسين على شهادة الكفاءة للزواج من القنصلية الإسبانية، وأتما مراسم الزواج رسميًا في سبتة، دون حضوره، غير أنهما كانا بحاجة إلى تسجيل الزواج في السجلات المدنية، وهو ما تطلب تواجد الزوج شخصيًا. ورغم حصوله على تصريح عبور خاص من القنصلية الإسبانية في تطوان، إلا أن السلطات المغربية رفضت الاعتراف به وطالبته بتأشيرة "شنغن"، وهو ما نفته القنصلية، مؤكدة أن الوثيقة الممنوحة كافية قانونيًا.  

وبعد محاولات فاشلة للعبور بشكل رسمي، لم يجد الشاب سوى خيار المغامرة بحياته، فقرر السباحة إلى سبتة ليتمكن من الوصول في الوقت المحدد وتقديم الوثائق المطلوبة، قبل أن يعود بنفس الطريقة تفاديًا لأي مشاكل عند الحدود. 

لكن رغم نجاحه في تسجيل الزواج، وجد نفسه في مواجهة جديدة، حيث رفضت السلطات الإسبانية منحه تأشيرة لمّ الشمل بحجة عدم وجود أختام رسمية على جواز سفره، معتبرة أن زواجه قد يكون "احتياليًا".  

في ظل هذا الوضع، تخوض زوجته الإسبانية معركة قانونية لإثبات شرعية زواجهما وتسوية وضعيته القانونية، بينما يبقى الشاب المغربي عالقًا بين تشدد سلطات بلاده وتعقيدات الإجراءات الإسبانية، في قصة تعكس معاناة العديد من الأزواج المختلطين مع الروتين الإداري والحدود المغلقة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات