أخبارنا المغربية - محمد أسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر مطلعة أن ولاية مراكش عملت على إطلاق مبادرة جديدة لمواجهة فوضى "الگارديانات" بشكل عام، وحراس الدراجات بشكل خاص، بحيث وجه والي الجهة، عامل عمالة مراكش، مراسلة إلى المجلس الجماعي، طالبه من خلالها باتخاذ إجراءات استعجالية لضبط هذا القطاع، وخصوصًا توحيد تسعيرة الحراسة، وإلزام جميع المواقف التابعة للجماعة أو للخواص بعرض هذه الأسعار بشكل واضح للجهات المسؤولة وللعموم.
وتأتي هذه المبادرة، حسب ذات المصادر، في سياق رغبة السلطات المحلية في فرض الانضباط والشفافية، حيث سيتم تنظيم حملات مراقبة داخل المرائب، للتأكد من مدى احترام دفتر التحملات، ومساءلة المخالفين الذين لا يراعون القوانين المنظمة أو يتلاعبون بحقوق المواطنين.
التحركات الميدانية الأولى انطلقت، حسب مصادر "أخبارنا"، من محيط ساحة جامع الفنا، حيث شرعت السلطات المحلية في توجيه إنذارات لـ"الگارديانات"، تحثهم من خلالها على تعليق لافتات الأسعار المفروضة على حراسة الدراجات بنوعيها، وكذا ركن السيارات، مع تحذير المخالفين من مغبة استمرارهم في ذلك.
علما أن السلطات الجماعية تعتزم بدورها عقد لقاء تجمع فيه مسيري المواقف، لتنبيههم إلى المخالفات التي تُرتكب من طرفهم، والعقوبات التي قد تطالهم جراء ذلك.
وكانت "أخبارنا المغربية" قد نشرت، بحر الأسبوع الماضي، مقالًا تحت عنوان: "كارديانات" الدراجات النارية بمحيط جامع الفنا يضاعفون الأسعار، تحدثت فيه عن تداول "فيديو" يتضمن وضعية لا يمكن وصفها إلا بـ"الابتزاز"، تعرض لها شبان مراكشيون من طرف حارس دراجات بمحيط جامع الفنا، حيث طالبهم بمبلغ 5 دراهم مقابل حراسة دراجة نارية بفضاء عام، بل وقام بالفعل بتحصيل المبلغ من بعضهم، علمًا أن الأسعار المُعلنة بلوحات المجلس الجماعي تحدد سعر حراسة الدراجات العادية خلال الفترة النهارية بدرهم واحد، والدراجات النارية بدرهم ونصف فقط، ما يجعل الزيادة المفروضة على المواطن البسيط تناهز 233%، في غياب تام لمصالح المراقبة المعنية.
كما تحدث ذات المقال عن تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الموضوع، والذي كان مكثفًا نظرًا لأهميته، حيث كتب يوسف: "بما أن الجماعة دايرة تسعيرة ديال 1.5 بنهار و3 بالليل، علاش غادي نخلص 5 وبلا ما يقول ليا شي واحد؟"، ما أكده محسن أيضًا: "1.5 درهم هي اللي كاينة فالقانون ديالهم، راه كاينة فبلاكة".
خالد
السيبة فلبلاد
أصلا أنا عندي سيارة كنخلص الضريبة لاش هاد الايتاوة غادي نعطيها لبارد لكتاف تقاو الله فينا براكا علينا غير هاد المعيشة لي شاعلة فيها النار او تكوينا فبها