أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عادت إلى واجهة النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي واقعة اعتداء تلميذة على زميلتها قبل أكثر من ثلاث سنوات، بثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بمراكش، حين استعملت شفرة حلاقة جديدة وسبّبت للضحية جرحًا غائرًا في وجهها تطلب رتقه 56 غرزة، كما خلّف الحادث آثارًا نفسية عميقة ما تزال مستمرة حتى اليوم.
وقد تجدد الجدل بعد ظهور المعتدية في مقاطع فيديو تتضمن تشفّيًا وتهديدًا في الوقت ذاته، رغم أنها كانت قد قضت العقوبة الحبسية الصادرة بحقها، والتي بلغت شهرين نافذين، مراعاة لكونها تلميذة وقاصرًا آنذاك.
في هذا السياق، عبّر العديد من المتضامنين مع الضحية سلمى عن دعمهم لها بإطلاق هاشتاغ #كلنا_سلمى على مواقع التواصل، وذلك ردًا على المقاطع المسيئة والمتهكمة على سلمى وبعض أفراد عائلتها.
وكانت الضحية قد خرجت مؤخرًا في تصريحات إعلامية روت فيها تفاصيل الواقعة، موضحة أن الخلاف بدأ داخل المؤسسة التعليمية، عندما اتهمتها المعتدية بأنها "خنزرات فيها"، ليتطور الخلاف إلى شجار أمام باب المؤسسة، قبل أن يتحول إلى اعتداء بشفرة حلاقة داخل أسوار الثانوية، نُقلت على إثره إلى قسم المستعجلات لرتق الجرح العميق.
وأضافت سلمى أنها لم تتوصل حتى الآن بمبلغ 50 ألف درهم الذي قضت به المحكمة لصالحها، مشيرة إلى أن هذا المبلغ لا يكفي حتى لتغطية تكاليف عملية تجميل بسيطة للندبة الناتجة عن 56 غرزة. كما أوضحت أنها اضطرت إلى مغادرة مؤسستها التعليمية الأصلية بعد الاعتداء، والتحقت بثانوية أخرى، وخسرت سنة دراسية كاملة بسبب ما تعرضت له.
من جهة أخرى، علمت "أخبارنا" من مصادر مطلعة أن النيابة العامة بمراكش أعطت تعليماتها للضابطة القضائية بفتح تحقيق بشأن الفيديوهات التي بدأت المعتدية في نشرها مؤخرًا، والتي تتضمن استفزازًا وسخرية وتهديدًا في آن واحد، مما يشير إلى أن الملف الذي تحول إلى قضية رأي عام قد يشهد تطورات جديدة خلال الأيام المقبلة، في أفق حماية الضحية وإنصافها.
محمد
نهاية قبل الاوان
لو كانت مربية لوكان حشمات على عارضها،هاده باينة عليها شي مريضة نفسانية ضيعات المستقبل ديال البنت ومازال كتشفا،