اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

جريمة بن أحمد البشعة.. مفاجآت صادمة قد تقلب سير التحقيقات رأسا على عقب

المتهم على اليمين والضحية على اليسار
المتهم على اليمين والضحية على اليسار

أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

كشفت مصادر خاصة لموقع "أخبارنا المغربية" عن معطيات مثيرة وصادمة في قضية اكتشاف بقايا بشرية داخل دورات المياه التابعة للمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، والتي هزت الرأي العام الوطني خلال الأيام الأخيرة.

ووفقًا لما توصلت به الجريدة، فإن التحاليل التقنية المنجزة على الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة، قرب منزل المشتبه فيه الرئيسي، كشفت عن وجود أطراف أصابع تعود لشخص ثانٍ، ما يرجّح فرضية وجود ضحية جديدة في هذه القضية الغامضة.

وفي هذا السياق، باشرت المصالح الأمنية عملية استدعاء عائلات الأشخاص المبلغ عن اختفائهم في الآونة الأخيرة، وذلك في محاولة لتجميع المزيد من المعلومات التي قد تفضي إلى تحديد هوية الضحية الثانية.

وكان من المرتقب أن تُحال القضية على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات، غير أن هذه المعطيات الجديدة دفعت المحققين إلى التريث واستكمال البحث بتأنٍ قبل أي خطوة قضائية.

وكانت ولاية أمن سطات قد أصدرت بلاغًا رسميًا صباح الإثنين الماضي، أكدت فيه فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أعقاب العثور على بقايا عظام وأعضاء بشرية داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، مساء الأحد 20 أبريل الجاري.

التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية والعلمية، مدعومة بعناصر من المصلحة الولائية، أسفرت عن ضبط مشتبه فيه رئيسي داخل مسرح الجريمة، في حالة هستيرية، وهو يرتدي ملابس داخلية ملوثة بالدماء.

كما تم خلال مداهمة منزله حجز أسلحة بيضاء وعدد من الممتلكات الشخصية المشكوك في مصدرها، وهي حاليا موضوع تحقيق معمّق لتحديد علاقتها المحتملة بالضحية أو بالضحايا المفترضين.

وتجري حاليًا تحاليل جينية دقيقة على البقايا البشرية، بالإضافة إلى فحص الحمض النووي المرفوع من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه به، لتحديد هويات الضحايا بشكل دقيق، وكشف جميع خيوط هذه الجريمة المروّعة التي زلزلت ساكنة بن أحمد.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة