أخبارنا المغربية- حنان سلامة
كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، عن تحولات ديمغرافية عميقة تشهدها الأسر المغربية، أبرزها ارتفاع معدل النمو السنوي للأسر الذي بلغ 2.4 في المائة.
وأبرزت الوزيرة أن المغرب يتجه نحو مرحلة جديدة من التركيبة السكانية، يتوقع خلالها أن تتضاعف نسبة الشيخوخة ثلاث مرات، مقابل تراجع لافت في أعداد الأطفال. وهو ما ينذر بتحولات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق.
ومن أبرز مظاهر هذا التغير، وفق بن يحيى، تزايد نسبة الأسر التي تعيلها نساء، حيث ارتفعت من 16.2% إلى 19.2%، وهو ما يعكس تحولاً في أدوار النساء داخل المجتمع، سواء على مستوى الإعالة أو ترؤس الأسر.
وأمام هذه المعطيات، أكدت الوزيرة أن الحكومة بادرت إلى إعداد سياسة أسرية اجتماعية شاملة، تروم بناء أسرة مغربية قوية، مندمجة، منتجة، ومحصنة بمنظومة قيم مجتمعية، وتشمل هذه السياسة خلق بيئة داعمة للحقوق، وتعزيز التماسك الأسري في مواجهة تحديات التحول الديمغرافي والاجتماعي.
سبتة الكويرة
ولد المغرب
بدأ العَد التنازلي لإنهيار الهرم السكاني في المغرب منذ المدونة التدميرية للأسرة المغربية العريقة و الضاربة في التاريخ بتحامل السفهاء و حداثة الفُجور لتدمر المملكة الشريفة من الداخل بتنفير الشباب عن الزواج و تحريض النساء على الرجال و البنات على الآباء و الأخت على أخيها و التنكيل بالرجال في المحاكم و نزع أطفالهم و تدمير الرجولة المغربية…