الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

مراكز الإيواء في سبتة تستغيث بعد موجة جديدة من دخول القاصرين المغاربة

مراكز الإيواء في سبتة تستغيث بعد موجة جديدة من دخول القاصرين المغاربة

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

في وقتٍ ما تزال فيه نقاط العبور الحساسة مثل سبتة تواجه موجات متكررة من دخول القاصرين المغاربة غير المرفوقين، بدأت أصوات ترتفع محذرة من أن سياسة توزيع هؤلاء الأطفال بين الأقاليم الإسبانية ليست سوى حل مؤقت، يهدد بتكريس الأزمة بدلاً من حلّها، بل ويغذي ما يُعرف بـ"الأثر الجاذب" داخل المغرب، خاصة في ظل الظروف القاسية التي تتم فيها محاولات العبور.

وفي أحدث هذه الموجات، تمكن حوالي عشرين قاصرًا مغربيًا من الوصول إلى سبتة سباحةً خلال 48 ساعة فقط، ما أدى إلى انهيار طاقة الاستيعاب بمراكز الإيواء، والتي أصبحت تحتضن ما يفوق 440 قاصرًا، أي بنسبة تفوق 400% من طاقتها الاستيعابية، وفق ما أكدته مصادر من حكومة المدينة لوكالة "إيفي".

ورغم سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، نجح هؤلاء القاصرون في العبور من خلال الحاجز البحري بمنطقة تراخال. وقد تدخلت وحدات الحرس المدني لإنقاذ عدد منهم، بينما تمكنت البحرية المغربية من إحباط محاولة عبور لما لا يقل عن 12 آخرين.

حكومة سبتة كشفت أن مركز "لا إيسبيرنسا" إلى جانب الفضاءات الاستثنائية المخصصة قد بلغت أقصى طاقتها. ولهذا، ستتوجه السلطات المحلية يوم الإثنين المقبل إلى مؤتمر قطاع الطفولة لتجدد مطلبها العاجل بتوزيع جزء من هؤلاء القاصرين على باقي الأقاليم الإسبانية.

غير أن العديد من المتابعين يرون أن هذه التدابير، التي تركز فقط على التوزيع بعد الوصول، لا تقدم حلاً جذريًا، بل قد تُفسَّر في الضفة الأخرى للمتوسط كفرصة قائمة، وهو ما يُغذي الإصرار على المحاولة رغم المخاطر الجسيمة التي تهدد حياة هؤلاء الأطفال.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات