اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

ناصر الزفزافي خارج أسوار سجن طنجة

ناصر الزفزافي خارج أسوار سجن طنجة

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في لحظة إنسانية مؤثرة، غادر ناصر الزفزافي، الوجه البارز في حراك الريف، أسوار السجن المحلي 2 بطنجة، متوجها إلى مسقط رأسه الحسيمة، حيث حط رحاله صباحا في زيارة خاطفة إلى والده المريض، الذي يرقد بأحد المصحات الخاصة في المدينة، وهي الزيارة التي لم تكن لتتم لولا التفاتة ذات طابع إنساني استثنائي من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي استجابت لطلب السجين ناصر، ووفرت له فرصة اللقاء بوالده الذي أنهكه المرض.

واستقى الرأي العام التفاصيل الأولى لهذه الخطوة من تدوينة نشرها طارق الزفزافي، شقيق ناصر، على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أكد فيها حصول الزيارة صباح اليوم، واصفا الخطوة بـ"المشكورة"، ومثمنا التجاوب الإيجابي الذي أبدته المندوبية، حيث جاء في التدوينة: "في بادرة مشكورة من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاستجابة لطلب الأخ العزيز ناصر الزفزافي بالسماح له صباح هذا اليوم بزيارة الوالد عيزي أحمذ الذي يرقد بالمصحة بالحسيمة، وقد استحسنت وثمنت العائلة هذه الخطوة التي أدخلت الفرحة على الوالد وحفزته بجرعات نفسية لمواجهة المرض...".

وتمت الزيارة تحت مراقبة أمنية دقيقة، وباحترام كامل للإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات الخاصة، حيث أتيح لناصر أن يلتقي بوالده لبعض الوقت، في مشهد وصفه متتبعون بالمؤثر جدا، خاصة بالنظر إلى السياق الصحي الحرج الذي تمر به حالة الأب، كما كان اللقاء بمثابة بارقة أمل، وبصيص دفء عائلي في قلب الأب طريح الفراش.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات